من ابريل 2019 منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير نظام الإنقاذ ، بسبب سوء الحاله الاقتصاديه والأمنيه ، ظل الشعب السوداني ينتظر فرج كبيرا في المعيشة والاقتصاد والأمن ، وظل يأمل خيرا في حكومة قحت إلا أن عاثت في الأرض وباءت بالفشل الذريع ، فالثورة لم تحقق مطالبها، ولم يتحسن الوضع الاقتصادي ولا المعيشي ولم يقو الجنيه السوداني على مجابهة الدولار ، ولم تنته صفوف الوقود ولم يتوفر الغاز في أماكنه ، بل وقد يتم رفع الدعم عن الغاز في مقبل الأيام ما قد يسبب ضغطاً كبيراً على المواطن ، مافعلته الإنقاذ في ثلاثين عاماً فعلته الآن “قحت” في أقل من عام، ثلاثون عاماً حكمت فيها الإنقاذ ولم يتجاوز الدولار سبعة وأربعين جنيهاً.. ثلاثون عاماً حكمت فيها الإنقاذ ولم نر أزمة وقود كالتي نراها الآن ولم نر أزمة خبز كالتي تمر بها كل ولايات السودان ولم نر انفلاتاً في الأسواق كما نرى الآن ، لقد فشلت قحت في حكم البلاد وعليها أن ترحل لتترك المجال لمن هم أجدر منها، الشعب السوداني يريد من يوفر له حياة كريمة خالية من الأزمات ولا يريد حكاماً “يخضعون الشعب” بحجة “الدولة العميقة”.