هدف الدول التي دعمت الثورة المصنوعة في السودان هو إبعاد الإسلاميين من السلطة، فليس من المعقول ان تدعم هذه الدول عملا من بين احتمالات نتائجه عودة الاسلاميين الي السلطة لذلك لابد من أن تفضي الفترة الإنتقالية الي وضع يمنع الاسلاميين من الوصول للسلطة بعد الفترة الإنتقالية، هذا ايضا موقف الأحزاب العلمانية التي هدفها ايضا من التغيير إبعاد الاسلاميين والإستيلاء علي السلطة. ومن هنا نستطيع ان نقول وبكل تأكيد انه لن تقم ديمقراطية حقيقية يترك فيها الخيار للشعب أن يختار من يريد . اذاً الإختلافات الحقيقة الآن ليست من أجل إقامة الديمقراطية الحقيقية. من الذي سيتم إختياره من القادة السودانيين ليكون رئيسا بديمقراطية مزيفة ويكون اولي اولوياته محاربة الاسلاميين وحماية الديمقراطية الكاذبة التي تأتي بالعملاء للخارج أكثر من تحقيق إرادة الشعب السوداني و بات واضحا اين تذهب اموال الدولة في عهد الكيزان ، انها تذهب لدعم المواطن .العيشة من 5 جنيهات الي 50 جنيه وابسط تعريفة مواصلات من 5 حنيهات الي 200 جنيهة . والغاز من 80جنيه الي 3500 جنية. الجازولين كان مدعوم يعني الانتاج مدعوم .الترحيل مدعوم اي شيئ مدعوم . يعني حرامية مافي القروش كلها لخدمة الشعب ، بالرغم من أن فترة الإنقاذ شهدت ضغوطات اقتصادية كبيرة وحظر كامل وشامل ومع ذلك فإن كل السلع والمحروقات كانت مدعومة.