ظل السيد مبارك الفاضل يتقيأ منذ أيام علي مائدة وصحن أكل منه حتي تشجأ ..ثم اكتشف فجأة أن الذين حفيت أقدامه ليجدوا له كرسياً في بلاط السلطة والثروة هم شياطين وأعداء تجب ملاحقتهم وعزلهم سياسياً .. بل والتضييق عليهم والرمي بهم خلف السجون والمعتقلات ..
• مبارك الفاضل غير مؤهل أخلاقياً وسياسياً للحديث عن الإسلاميين بسؤ ..
• ومبارك الفاضل يقف علي تل من النفايات والسوابق التي تبعده بجدارة عن تصدر مجالس السياسة والحديث عن القضايا الوطنية !!
مبارك الفاضل كوم من (الإنتهازية والوضاعة) لم تترك في ثوبه المثقوب شبراً بلا إدانة تبقيه عرياناً في سوق السياسة منذ دخوله هذا المعترك وحتي أيامنا هذه وهو يعود لعادته التي شاب عليها .. أن يعض اليد التي تحسن إليه .. ويركل الأكتاف والسلالم التي تحمله إلي مواقع أعلي لم يكن يوماً يستحقها بجدارة وهو يعلم هذا .. وزيادة !!
مبارك الفاضل نسخة مشوهة من كتاب الساسة الذين يتغوطون علي الفُرُش والأسرّة التي يتوسدونها لحين قضاء وطرهم وحاجتهم من عرض ٍ قريب أو سفر قاصد في رحلة الحكم والسياسة .
• من مفارقات الزمان أن ينبري مبارك الفاضل ويتحول إلي قائد غير معلن في قوة مسلحة ويرفع صوته بالنباح والصراخ مطالباً بتجنيد قوة للقبض علي علي كرتي !!
• ليس سراً أن مبارك الفاضل سعي بكل الطرق لمقابلة علي كرتي منذ سقوط الإنقاذ !!
• وليس سراً أن مبارك الفاضل ظل يسعي سراً وجهراً لمقابلة قيادات الإسلاميين داخل وخارج السجون للتنسيق معهم حول مهام المرحلة الدقيقة التي يعيشها الوطن !!
• وليس سراً أن مبارك الفاضل ظل مشاركاً بصورة مباشرة أو غير مباشرة في كل الملتقيات والمنتديات التي عقدتها القوي الوطنية لمواجهة المشروع الغربي الذي يخطط وبشراسةلتفكيك السودان أرضاً .. وشعباً .. وعقيدة ..
إنه مبارك الفاضل ..حرباء السياسة وأحد أبرز وجوه الظاهرة النفاقية في تاريخ السياسة السودانية الحديث !!
• إن أخلاق الإسلاميين تمنعهم من كشف المواقف والتصرفات المخزية لمبارك الفاضل عندما كان مساعداً للرئيس البشير .. وعندما كان يشغل منصب وزير الإستثمار في حكومة رئيس الوزراء وابن الإسلاميين الخلوق معتز موسي .
• مبارك الفاضل ليس مؤهلاً للحديث عن الفساد والمفسدين
• ومبارك الفاضل ليس مؤهلاً للحديث عن الإنقلابات والإنقلابيين فهو أحد الذين خانوا الإمام الصادق المهدي ولحق بعربة الإنقاذ الإنقلابية وتقلّب في مالها ونعيمها .. ويومها لم يفتح فمه المشروخ مندداً بإنقلاب البشير علي حكومة حزب الأمة..وهاهو اليوم وبلا خجل يطالب بالقبض علي علي كرتي وضمه إلي البلاغ 50/56!!
• مبارك الفاضل ليس مؤهلاً لتحريض حلفائه الجدد في الجيش والدعم السريع لملاحقة علي كرتي في بلاغات الثراء الحرام .. مبارك الفاضل يعلم أنه سيكون أحد المطلوبين في ملفات كثيرة كهذه إن قرر من يعرفهم منازلته بحديث الوثائق والحقائق !!
حالة التقيؤ التي اعترت مبارك الفاضل هذه الأيام لها مايبررها .. وزيادة .. هي حالة تعتريه في ظروف مماثلة من تقلبات الطقس السياسي في السودان ..
• قبل سنوات ، وفي واقعة مشهودة وموثقة ، ذهب مبارك الفاضل إلي الرئيس البشير واقترح عليه أن يطيح قيادات الإسلاميين من الحكومة وأن يبعدهم من قيادة الحزب .. وأن يفرض عليهم حصاراً شاملاً من كل الاتجاهات..
• إنها حقائق ووقائع موثقة تؤكد علي نفاقية وإنتهازية هذا الرجل الذي ظل يثبت دائماً أنه يقف الموقف الخطأ ..في الوقت الخطأ!!
• لن نذكر الشعب السوداني عامة بعمالة ووضاعة مبارك الفاضل في حادث ضرب مصنع الشفاء ..فليتذكر مبارك الفاضل هذه الواقعة فقط حتي لايغضب إن قلنا إنه ليس غريباً أن يكون مبارك الفاضل قد تلقّي ضوءاً أخضر من قوي خارجية وداخلية قدّمت له إلتزاماً بأن يكون أحد الجالسين علي رماد جثث الإسلاميين في السودان بعد حرقهم
فليعلم مبارك الفاضل أن تبعات مواجهة الإسلاميين في السودان ليست نزهة !!
• وليعلم مبارك الفاضل ومن يتواطأ ويتآمر معهم اليوم أن الإسلاميين جسدٌ واحد .. وقوة ضاربة واحدة ..
• الإسلاميون يا مبارك الفاضل ليسوا بطيرٍ مهيض الجناح ..
• الإسلاميون عند الملمات سيقفون سيفاً واحداً يدافعون عن علي كرتي إن أراد مبارك الفاضل أو غيره أن يمسه بسؤ أو يظلمه بغير حق ..
• والإسلاميون حزمة واحدة خلف قادتهم ورموزهم في السجون والمعتقلات والمنافي ..
• لحم الإسلاميين مر ياحفيد الإمام المهدي ..
• تقيأ أضغانك بعيداً عن ساحة الإسلاميين .. وإن أتتك هبة من مال السحت والمؤامرة فخذها علي استحياء .. وليتك تصمت فليس لك من شرف المواجهة نصيب ..ولا من مدخور الشهامة سالف ..