فشل في الخرطوم وغادر لولاية جنوب كردفان فولكر اخر محاولة للجلوس مع الحركة الشعبية قطاع الشمال كرت ضغط جديد للعميل فولكر وبتوجيه من السفارات الغربية وهو يراود احلامه مع استبعاد وجود أي فرصة لنجاح المبادرة الأممية لأنها بعيدة عن مطالب الشارع السوداني والثورة، وترتب من جديد للإبقاء على العسكر في المشهد السياسي، من دون اكتراث للرفض الواسع لهم من قوى الثورة.
أن المجتمع الدولي ممثلاً في الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يكرر أخطاءه في السودان ويريد تنظيم الساحة السياسية من جديد وفقاً لمصالحه الذاتية ومن دون اهتمام بمواقف قوى الثورة، مستشهداً بعدم لقاء الاحزاب السياسية المؤثرة علي الشارع السوداني التي تنظم وقفات احتجاجية امام بعثة الامم المتحدة مطالبه برحيل فولكر فورا ووصف رئيس البعثة بالمستعمر الجديد .