• من أسرار وحكايات علاقة السيد فولكر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان أنه كان علي صلة مباشرة بمايجري في السودان منذ17عاماً مضت التقي خلالها فولكر بقيادات سياسية بارزة بحزب المؤتمر الوطني وكان يلتقيهم بصورة شبه يومية ويقضي مع بعضهم ساعات طويلة في السمر والأنس السياسي في مساءآت الخرطوم التي لاتعرف الأسرار.
• زوجة السيد فولكر عملت في منظمة أممية بالسودان لمدة عشر سنوات وظلت مقيمة بالخرطوم طيلة هذه الفترة وكان زوجها فولكر يزورها بانتظام طيلة فترة عملها بالخرطوم ومن فوائد زياراته المنتظمة والمتعددة للسودان أنها ساعدته علي تجويد معرفته باللغة العربية تحدثاً وكتابة !!
• فولكر رجل أمن واستخبارات من الدرجة الأولي وهو (خطير) في جمع و(توضيب) التقارير وتقديمها للجهات المختصة وفي هذه الجزئية يبدو فولكر كسولاً جداً ويظهر ذلك في لغة جسده الانسحابية مع مسحة من طاقة سلبية تظهر في طريقة حديثه مع وضع يده داخل جيب بنطاله وهي حركة ذات دلالات معلومة في لغة الجسد !!
• فولكر حريص جداً علي منصبه الحالي ولن يفرط في الإمتيازات التي تتوفر له بحكم موقعه ..والرجل يتطلع لأن يكون مساعداً للأمين العام للأمم المتحدة وقمة طموحه أن يجلس علي كرسي الأمين العام نفسه ..
• فولكر لم يحصل علي منصبه الحالي بالصدفة ..قلنا إنه كان علي صلة بالسودان منذ17عاماً وسبقته زوجته إلي الخرطوم بحكم عملها في منظمة تهتم (بالشأن السوداني)..
• فولكر لم يحضر إلي السودان بالصدفة ..ولن يفرط في وظيفته الأممية وسيقدم من التنازلات مايشفع له لدي الفريق البرهان وآخرين ..
• فولكر يعلم أن طرده من السودان أسهل من تناول جرعة ماء ..وأخطر مايعلمه فولكر أن خليفته المرتقب حال طرده موظف أممي آخر فرنسي الجنسية ومتزوج من سودانية من مدينة القضارف وتربطها صلة قرابة مع ياسر عرمان !!
• للقصة بقية !!!!