أعلن فولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة اليونيتامس أنه سيبذل قصارى جهده لمساعدة الشعب السوداني للخروج من هذه الأزمة التي تمر بها البلاد، والعودة إلى الوضع الدستوري الذي يحقق الحكم المدني الديمقراطي.
وأكد استعدادهم لتسهيل العملية السلمية لحل مشكلة السودان، مبينًا أن الحل دائما يكون بيد السودانيين أنفسهم.
ووجه فولكر، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، نداءً للشعب السوداني بتحكيم صوت العقل، والعودة إلى طاولة الحوار، وقال إنهم ليس لديهم الحق في التدخل في شؤون السودان، خاصة في اختيار رئيس مجلس الوزراء، نافياً الشائعات التي تقول إنهم سيختارون رئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى أن السودانيين هم من لديهم الحق في هذا الأمر.
وشدد فولكر على ضرورة الوصول إلى حل لقضايا السودان في أعجل وقت، وقال “لا بد من أن نجد حلاً في أسرع وقت خلال هذا العام”، مضيفاً أنهم لن يستطيعوا التطرق إلى كل المشاكل العالقة وإنما ينبغي أن يكرسوا جهدهم لحل هذه الأزمة، عبر تعزيز وإعادة الثقة المفقودة بين الأطراف السودانية.
ودعا فولكر إلى ضرورة التوافق على القضايا القومية، والإسراع في تكوين المجالس التشريعية، إضافة إلى التوافق على تشكيل حكومة كفاءات خلال المرحلة الانتقالية، مؤكداً أنهم سيتعاونون مع السودانيين من أجل الوصول إلى تحقيق مسار الانتقال الحقيقي الذي ينتهي إلى حكم مدني