قال الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتيس، إن الوقت ليس في صالح السودان، وأن حالة الانسداد السياسي ستؤدي إلى خسارة المزيد من المكاسب الوطنية التي تحققت مؤخرا، وزاد “اظهر تقرير نادي باريس ان احراز تقدم في عملية إعفاء الديون التي تبلغ 56 مليار دولار أمر مستحيل في ظل الظروف الراهنة، كما يمنع هذا الوضع السودان من الاستفادة من المساعدات التنموية الدولية يعيق الاستعادة الكاملة للعلاقات مع المؤسسات المالية الدولية.
ودعا الاطراف السودانية ولجان المقاومة لاظهار المزيد من الالتزام والارادة السياسية، وفتح قنوات مع بعضها البعض وتمعن أفكار ومقترحات بعضها البعض.