أعلنت لجان القمامة عن مظاهرات بالعاصمة إحياء ليوم ذكري الاعتصام. وفي تقديرنا إن الأمر أكبر من ذلك بكثير. وفض الاعتصام عند هؤلاء كحبوب البندول (عند اللزوم). ولكن كل ما في الأمر هو بداية إشعال الفتنة في الوطن. لقد أعطت أمريكا الضوء الأخضر ببيان واضح لا لبس فيه تدعو هؤلاء العملاء لتنفيذ العصيان المدني بعد أن مهد الشيوعي الأرضية تماما لذلك. حيث سكن في مفاصل الدولة (٥٧٢) من غلاة كوادره باسم التمكين دون المرور بالطرق الصحيحة للوظيفة العامة. أضف لذلك السعي الجاد من فولكر لتكملة القصة ببداية حوار شيوعي صرف. أما اهتمام الشيوعي بفض الاعتصام فتلك فرية العصر. نتحدى أي شيوعي أن يطالب نبيل أديب بتوضيح ما توصل إليه طيلة فترة التحقيق الماضية. وأن يكشف لنا عن سبب وجود الجماجم والأعضاء البشرية بمنزل قيادي شيوعي بأمدرمان حي العباسية. ولكن في المقابل لتعلم قحت أن الشارع لا يلدغ من الجحر مرتين. وأن العسكر مهما كانت المبررات لا يتنازلون عن الحكم إلا لحكومة شرعية منتخبة. وأن الشرطة قد أعدت العدة تماما لتقليل الخسائر المادية في الممتلكات العامة المستهدفة من هؤلاء المخروشين. وأن التيار الإسلامي العريض في الميدان كاشفا حقيقة أمر لمثل تلك المظاهرات مدفوعة الأجر. وخلاصة الأمر نناشد الأسر بحماية أطفالها من المشاركة في هذه المظاهرات. وإن كان لابد من المشاركة فليكن شرط مشاركة أحفاد الخطيب وصديق يوسف وأبناء مريومة وعناقريب وأبو سفة في مقدمة الركب وعلى الهواء مباشرة عبر شاشات الفضائيات.
الجمعة ٢٠٢٢/٦/٣