استقبل مصطفي الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي في العاصمة العراقية، بغداد،الخميس، الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وجاءت زيارة الأمير فيصل بن فرحان الي بغداد، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير العلاقات الإقليمية والدولية.
وقال وزير الخارجية السعودي إن روابط عميقة تربط بين العراق والسعودية، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية والتحديات المشتركة تنمو باضطراد.
وكان فيصل بن فرحان كتب مغردا على حسابه في تويتر “سعدت اليوم بزيارة العراق هذا البلد الذي تجمعنا به روابط عميقة أخذت من التاريخ رسوخا ومن المستقبل طموحا.. حيث تناولت مع دولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي العلاقات الثنائية التي تنمو باضطراد والتحديات المشتركة كما نقلت له تحيات قيادة المملكة وتمنياتها الطيبة للشعب العراقي الشقيق”.
ووفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، الخميس، أكد الكاظمي أن “المملكة العربية السعودية شريك حقيقي للعراق، وأن العراق يتطلع الى بناء علاقات متميزة تستند الى الإرث العميق للروابط التأريخية التي تجمعهما، وبما يحقق مستقبلا أفضل للبلدين”.
كما أكد الكاظمي على أهمية تفعيل مقررات اللجنة التنسيقية بين العراق والسعودية، وبما يؤمن مصالح شعبي البلدين الشقيقين.
من جانبه أكد وزير الخارجية السعودي أن بلاده “تنظر بعين الحرص والاهتمام إلى علاقاتها مع العراق، كما تتطلع إلى تعزيز وتوطيد التعاون المشترك، وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين”.
سبب تأجيل زيارة الكاظمي للسعودية
زيارة ابن فيصل، تأتي بعد نحو شهر من تأجيل زيارة ،الكاظمي إلى المملكة العربية السعودية، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في الـ7 من مايو الماضي.
وكان من المقرر أن يتوجه الكاظمي، إلى الرياض، في الـ20 من يوليو الماضي، قبل أن يتم تأجيل الزيارة بسبب دخول الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات، جراء وجود التهاب في المرارة، وفقا لما أعلن عنه الديوان الملكي آنذاك.
الجدير بالذكر أن العلاقات السعودية العراقية شهدت منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز، في عام 2015، تحسنا ملحظا، حيث استأنفت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد 25 عاما من انقطاعها، على خلفية الغزو العراقي للكويت عام 1990