بحث مسؤول بريطاني، امس الثلاثاء، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير” (التوافق الوطني) الأزمة السياسية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين لمدير الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية البريطانية سايمون ماستارد في الخرطوم مع كل من رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقيادة “قوى إعلان الحرية والتغيير” (التوافق الوطني).
وقال مجلس السيادة، في بيان، إن البرهان وماستارد بحثا تطورات الأوضاع الداخلية في السودان و”إمكانية الاستفادة من بريطانيا في دفع عجلة الحوار نحو الأهداف والغايات التي ينتظرها الشعب السوداني”.
وبدأ ماستارد امس الثلاثاء زيارة للخرطوم تستمر يومين يلتقي خلالها عددا من المسؤولين.
وعقب لقائه ماستارد، أفاد رئيس هيئة الاتصال السياسي في “قوى إعلان الحرية والتغيير” (التوافق الوطني) مني أركو مناوي بأن اللقاء تناول عددا من القضايا تتعلق بالأزمة السياسية في السودان، وتم خلاله تبادل وجهات النظر.
وتابع مناوي، في تصريحات إعلامية: “شرحنا الاجتماعات واللقاءات التي تمت من قبل التوافق الوطني مع القوى السياسية والمجتمعية والنشطاء”.
وأردف: “الآن الأوضاع تمضي إلى الأفضل، ومستعدين لدعوة كل الأطراف للمشاركة في الحكومة المقبلة، ولنذهب قدما للإعلان الدستوري والسياسي ووضع برنامج الحكومة الانتقالية بالتراضي بين مكونات الشعب”