أفاد مصدر عراقي، اليوم السبت، بمقتل 18 من عناصر الأمن في مواجهات الأمس مع داعش جنوب أربيل، وفقا لما أوردته قناة “العربية” فى نبأ عاجل لها قبل قليل.
وفى وقت سابق من اليوم، كشفت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن خططها الأمنية في محافظة ديالى بعد الخرق الأمني الذي حدث في منطقة الجيزاني.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي إنه “بعد الخرق الأمني الذي حدث في منطقة الجيزاني ، وجه القائد العام للقوات المسلحة، بارسال لجنة عالية المستوى برئاسة وزير الداخلية وضمت كل من مستشار الأمن الوطني ونائب قائد العمليات المشتركة وقائد القوات البرية وقائد قوات الرد السريع وكبار الضباط والقادة الى محافظة ديالى للاطلاع على ما حصل من خرق أمني، وفقا لوكالة الأنباء العراقية واع.
وأوضخ الخفاجى أنه تم اتخاذ عدة قرارات منها إعادة خطة الانفتاح للقطعات العسكرية المتمثلة بقوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، والجهد الهندسي الكبير الذي تقوم به هذه القطعات، وكذلك قيادة عمليات ديالى من خلال فتح عدد من الطرق في مناطق متروكة بجانب نهر خريسان.
وأكد الخفاجى أن هذه المناطق مهمة جدا لتبادل الرؤية وكذلك لتمكين وقطع طرق الامداد والتسلل للإرهابيين بالضفة الأخرى لنهر خريسان، مشددا على أن انتشارا وانفتاحا جديدا وعملا كبيرا قامت به القوات الأمنية العراقية، مما أدى الى إحاطة المناطق التي يعتقد بأنها مناطق قلقة ومن الممكن أن تؤثر على الأمن بالنسبة لمنطقة أبي صيدا.
في السياق، قال مصدر أمني إنّ “عناصر داعش هاجموا بأسلحة خفيفة نقطة تابعة للبشمركة، الزيرفاني التابعة للحزب الديموقراطي الكردستاني، ما أدى إلى سقوط سته قتلى بينهم آمر سرية برتبه نقيب وجرح اثنين آخرين”.
وفي ديالى، شمال شرق بغداد، قتل جندي وأصيب آخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة بني جميل، الواقعة في جنوب المحافظة.
وأشار الخفاجي الى أن جهودا كبيرة قامت بها القوات الأمنية خلال الأيام الماضية، تمكنت خلالها من قتل إرهابيين وتدمير عدد كبير من المضافات ،وكذلك الحصول على معلومات وأسلحة مهمة كانت معدة ومخططاً لها بأن تقوم بأعمال إرهابية في الفترة المقبلة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.