الذين يعتقدون اننا نسوق الهيافة . مخطئون . نحن لا نسخر لان الوضع وردي الملامح وبالتالي نرفه . لقد أستنفذت شخصيا كل منازع قوس النصح . كذبونا ولونوا نصحنا . وحرفوا مقاصده . حدثناكم عن (طبلون ) يصنع . قلنا لهم المحاور الخارجية التي نزعت قوى سياسية في العراق مثلا لن تسمح لها بالسيادة في السودان . وان اليسار الذي تعاديه أمريكا في كل الديار لن ترجح كفته في البقعة التي بها أعظم سفاراتها وان تلك الاصناف ان بقيت فستكون تمومة جرتق. نصحناهم ان العسكر ليسوا (صفا وإنتباه) هم اهل إستراتجيات وعلوم تتجاوز ربما حتى ما عند الملكية في أحزابهم . قلنا لهم الوضع بالسودان تحدده احداثيات الوضع الاقليمي الممتد من اثيوبيا وأرتريا الى ليبيا وتشاد وافريقيا الوسطى . نصحناهم ان قصة إنبهار الاغراب بالثورة السودانية هذا صك لا يصرف في مقاصات المصالح او يمر . قلنا لهم سلام جوبا ومساراته من اليوم الاول تجهيز مسرح . انكروا قولنا . الغريب ان غالب اهل المسارات سوقهم ياسر عرمان وحض عليهم . واليوم يرمقهم غيظا . نصحناهم ان فزاعة الفلول تخريج كسول . فاتت القاضية من داخل صفهم ! اكتر من كدا نسوي ليكم شنو . كياشة وخرخرة . اغرب ما فيها ان الجملة التكيكية ترسم ضدهم وبالمكشوف وبرضو …دايشين ! اامستجد عدو نفسه . خاصة المستجد البشوف نفسه افلاطون !
محمد حامد جمعة نوار
