اعتبر القيادي وعضو اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله، أن حديث وزيـر المالية عن زيــادة المرتبات دعاية سياسية، ويــرى أن الـقـرار غير مدروس وغير معتمد من مصادر إيرادات حقيقية
وأشار في تصريح لـ(الجريدة) أن الزيادات التي تمت في العام السابق كانت بهذا المنطق، ووجدت رفضاً كبيراً من قبل الخبراء الاقتصاديين، بل زادت نسبة معدلات التضخم وعملت على تدني العملة الوطنية.
وتابع، حساب منطق الاقتصاد من أين نحصل على استقرار فـي سعر الصرف؟ وكيف نشهد تراجعاً في نسبة التضخم؟ بحسب حديث وزير المالية عن الزيادات يحكمها التضخم وسعر الصرف، مؤكداً أنه لن يحدث انخفاض في نسبة التضخم مع استقرار سعر الصرف، نسبة لوجود عوامل متعددة.
ويقول خلف الله الأوفق والأفضل على الدولة أن تدعم السلع والخدمات، ومع ثبات نسبي في السلع، وأن تعبر الموازنة مصالح التغيير الحقيقي وأن تلبي تطلعات الشعب، بدلا من تحمله أعباء الإصـلاح الاقتصادي من الرأسمالية الطفيلية راهناً: لا يتحقق ذلك إلا أن تكون الدولة شريك فاعل في العملية الاقتصادية والاجتماعية «اقتصاد مختلط» بين الوزارات.