قحت خطبوها وغيرت شريحتها

عندما كانت قوى الحرية والتغيير تنادي وتهتف ضد العسكر وتصفهم بأبشع الألفاظ الآن عادت قحت لتمسح يدها على جلبابهم ، وتنادي بالسلام والتسوية ، فقوى الله الحرية والتغيير كانت زي قبل تتحدث باسم الشعب وتعاني ما يعانيه ، وتنادي بالحرية والمطالب المعيشية ، الآن خرجت قحت 1 ضد قحت 2 وأصبح الفريقان من بطن واحده يتقاتلون فيما بينهم ، فقحت 1 أصبح الدعم يأتيها بكثرة من جهات غربية للوقوف مع التسوية وتحقيق المطالب الأوربية، وقحت 2 هم بقية الثائرين الذين يتسلقون دماء الشهداء للوصول إلى المناصب الموعودة ، وينادون للمواكب والمظاهرات رافضين الإتفاق الذي تم ، فأصبحوا بذلك يريدون البكاء على اللبن المسكوب ، فهذا الاتفاق قد اشاح الوجوه وكشفها فبات الشعب ينادي بالحسره ، على مطامع قحت وعلق البعض على تصرف القحت وتخليها عنهم مشبهاً إياها ب ( الخطبوها وغيرت شريحتا).