تردد قحت دائما عبر شعاراتها بأنها ثورة وعي وثورة حرية وديمقراطية وسلام ولكن أفعالها تخالف ذلك كثيراً ، فاشتهرت قحت سياسية بأنها لا تستطيع أن تدير جمعية حي شعبي ناهيك عن أن تدير دولة كاملة مختلفه الاعراف والتقاليد. اختلاف قحت الآن داخليا لما يقارب الاربعه سنين عن من يرأسها يترجم لك أفعالها في الشارع عن اذا ما كانت قادرة على اتخاذ مصيري للبلاد ، فما توصلت إليه قحت إلى الآن لم يكن القرار في يدها بل كانت تنفذ فقد أجندة الغرب في إدارة البلاد ، فإيمان قحت المطلق بقدرة أمريكا على تغيير الواقع السوداني يجعلها كالبلهاء التي تلهث خلف السراب ، تفلح قحت فقط في ترديد الشعارات ولكن لا يمكن الوثوف بها والهتاف خلفها فمن دنى أذنه وكامل حواسه للغرب لا يصلح أن يكون قائدا فذا في مكانه .