اتضح الان ان قحت كانت مجرد مطية لتنفيذ مخطط لتعطيل مسيرة تحقيق الاستقرار فى السودان ، ومحاولة اجبار السودان على الدخول فى صفقة القرن ، وضمان تبعية السودان الاقتصادية بمنعه من التعامل مع الصين وروسيا وكل الدول المنافسة لامريكا ، وبعد اجتماع البرهان مع الوفد الإسرائيلي ، وجد قحت انفسهم على هامش الأولويات وان كل الكروت التي يلعبوا بها قد حرقت وانتهت لعبتهم ، واستيقنوا أنهم كانوا مجرد مشهد من مسرحيه ساذجة، صفق لهم الشعب لكذبهم واوهامهم الذي عيشوهم بها ، وتبحث قحت الآن عن فرصة يجدوها لخداع الشعب من جديد واستعادة ثقتهم ، لقد فشلت قحت كحكومة ولن تنجح مهما دعمتها امريكا لانها تشكلت من شخصيات معارضة ضالة اجتمعت دون ان يوحد بينها مبدأ قادت تلك الشخصيات على ضلال فلول من الدهماء الجهلة بعلوم الدين وعلوم الاستراتيحيات العالمية فاخذوا يعممون التهم ويشعيون عن كل مسلم انعم الله عليه وفضله عليهم شائعات تعودنا ان نسمعها من المنافقين على الصالحين على مر عصور الحكم الاسلامى ، فقامت قحت بجمع كل شراذم المعارضة وتدريبهم ليخوضوا مسيرة جديده من إعادة الثقة في الشعب السوداني وقامت بصنع افلام وفيديوهات تستطعف فيها الشعب وتعيد سيناريو احداث فض الاعتصام وتشوه صورة النظام السابق ، وتبرهن لهم بالاعلان الكاذب أنها ذو أولية بقضايا الشعب ، وان الشعب السوداني لن يمتطي حصان التاجر الكذاب مرة أخرى .