أعلنت هيئة الصحة بدبي عن قرارات جديدة لإنهاء عزل المصابين بفيروس كورونا أو المخالطين لهم.
والتي تضمنت إلزامية خضوع المخالطين للحجر الصحي المنزلي لمدة 10 أيام متتالية حتى لو أجروا مسحة وكانت نتيجتها سلبية.
وصنفت «الهيئة»، مرضى «كورونا»، إلى 3 فئات، الأولى: المصابون من دون أعراض، ويتم إنهاء عزلهم وفقاً لاستراتيجية تعتمد على الوقت.
حيث يتم إنهاء عزل هؤلاء المرضى بعد مرور 10 أيام على تاريخ أول تشخيص إيجابي لفيروس «كوفيد- 19».
على افتراض أنهم لم تظهر عليهم الأعراض بعد هذا التشخيص، وأنه لا حاجة للحجر المنزلي لمدة 14 يوماً بعد الخروج من العزل الصحي.
أما الفئة الثانية، فهم المرضى الذين يعانون أعراضاً بسيطة وثبتت إيجابية عيناتهم، فإن إنهاء عزلهم يتم وفق استراتيجيتين، الأولى.
استراتيجية قائمة على الأعراض، حيث يتم إنهاء عزل هؤلاء المرضى بعد مرور 10 أيام على الأقل منذ ظهور الأعراض لأول مرة.
وزوال الحمى دون استخدام خوافض الحرارة، وتحسن أعراض الجهاز التنفسي مثل السعال وضيق التنفس في آخر 3 أيام متتالية قبل إنهاء العزل.
وتعتمد الاستراتيجية الثانية لإنهاء عزل المرضى من الفئة الثانية على الوقت حيث يتم إنهاء عزل هؤلاء المرضى عند زوال الحمى من دون استخدام الأدوية.
وتحسن أعراض الجهاز التنفسي، بالتزامن مع التأكد من سلبية مسحتين تم أخذهما من المريض بفاصل زمني 24 ساعة، وأنه في الاستراتيجيتين لا يحتاج المريض للحجر المنزلي لمدة 14 يوماً.
وذكرت «الهيئة»، أن الفئة الثالثة من مرضى «كورونا» هم من يعانون أعراضاً متوسطة أو حادة أو حرجة.
ويتم إنهاء عزل المصابين بفيروس كورونا وفق استراتيجية واحدة فقط تعتمد على نتيجة المسحة المأخوذة من المريض.
حيث يمكن خروج المرضى من المستشفى بمجرد أن تكون لديهم نتيجة اختبارين متتاليين من عينات الجهاز التنفسي السلبيتين.
و بفاصل زمني 24 ساعة بين المسحتين. كما يجب ألا يكون المريض قد استخدم أدوية لتخفيف الحمى خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأن يثبت تحسن كبير في الأعراض التنفسية، مع إظهار التصوير الإشعاعي للرئة تحسناً كبيراً وملحوظاً.