شرعت قنصلية السودان في بنغازي بمعالجة أوضاع ٧٤ سجينا وسجينة في سجن الكويفية ببنغازي من خلال الإسراع في تقديم المتهمين إلى المحاكم.
وقامت القنصلية السودانية في ليبيا بتعيين محامين للدفاع عن السجناء السودانيين أو تخفيف العقوبات لبعض المحكوم عليهم.
زيارة ميدانية
جاء ذلك ضمن الزيارة الميدانية التي اجراءها القنصل العام بالقنصلية السودانية ببنغازي عبدالله أبكر صالح، الإثنين، إلى سجن الكويفية ببنغازي بصحبة وكيل نيابة المنطقة ومدير السجن.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، الثلاثاء، إن الهدف من الزيارة الوقوف على أحوال السودانيين في السجن والاستماع إلى شكاواهم ومعرفة التهم الموجهة إليهم بغية إيجاد حلول لها وتقديم المساعدة والمساندة.
وأكدت الوزارة أنه تم الاتفاق على الإسراع في تقديم المتهمين إلى المحاكم، وتعيين محامين للدفاع عنهم، وتخفيف العقوبات لبعض المحكوم عليهم، وتقديم كل المعاملات القنصلية والهجرية المطلوبة.
وأضاف أنه سيتم إعادة كل من يرغب في العودة طوعاً إلى السودان بعد الإفراج عنهم بالتنسيق والتعاون مع منظمة الهجرة الدولية.
وأشار القنصل العام إلى إن أحوال السودانيين في السجن الليبي جيدة ولا توجد أي شكاوى ضد إدارة سجن الكويفية.
وتجري وزارة الخارجية السودانية لقاءات واجتماعات مكثفة عبر سفاراتها بالخارج لتوضيح أوضاع السودانيين بالخارج.
خطوط قطارات
قال كامل الوزير وزير النقل، إنه يتم العمل على تطوير كل خطوط قطارات الضواحي بالتعاون مع شركة ألستوم الفرنسية، ويتم العمل على خط من أسوان وحتى وادي حلفا بالسودان بطول 400 كيلو متر ضمن مشروعات الربط مع السودان “.
وأضاف كامل الوزير في مداخلة هاتفية بالإعلامي أحمد موسى في برنامج ” على مسئوليتي ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، :” سيتم ربط مطروح والسلوم بـ بنغازي في ليبيا عن طريق شبكة قطارات ركاب وبضائع”.
وتابع كامل الوزير:”نستهدف البدء في كل خطوط قطارات الربط مع السودان وليبيا مع بداية العام المالي المقبل”.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد هنري بوبار لافارج، رئيس مجموعة “ألستوم” الفرنسية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء تناول “التعاون المشترك مع شركة ألستوم الفرنسية في قطاع النقل العام”.
وأكد الرئيس في هذا السياق التوجه الثابت لمصر لتطوير التعاون البناء مع شركة ألستوم وغيرها من الشركات الفرنسية، وذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، والخبرات الكبيرة للشركات الفرنسية في كافة المجالات في ضوء عملية التنمية الشاملة في مصر وما يصاحبها من التطوير في كافة أوجه البنية الأساسية.
كما وجه الرئيس بزيادة نسب توطين الصناعة والتكنولوجيا في إطار أي نشاط حالي أو مستقبلي مع شركة ألستوم الفرنسية، مع إنشاء مراكز لتدريب الخبراء المصريين على التوازي للاستفادة من الخبرة الأجنبية في نقل المعرفة.
أكد لافارج اعتزام شركة ألستوم على التوسع في أنشطتها وزيادة عدد موظفيها في مصر، خاصةً في ظل الفرص الاستثمارية الضخمة والواعدة التي يوفرها قطاع النقل العام في مصر، والتي تعد بمثابة بوابة لتعظيم استثماراتهم في المنطقتين العربية والأفريقية، فضلًا عن حجم المشاريع القومية العملاقة الجاري تنفيذها وكفاءة وسرعة تنفيذها.