نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قيادة قوات الدفاع الوطني الموالي للنظام السوري، عمدت إلى تعين قائد جديد لقواتها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وذلك خلفا للقائد السابق الذي قتل قبل نحو أسبوع بانفجار استهدف مجموعة للدفاع الوطني في محيط حقل التيم النفطي شرقي دير الزور.
حيث نشر المرصد السوري حينها، أن مجموعة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” الموالية لقوات النظام، مؤلفة من نحو 50 عنصراً، وقعت في حقل ألغام ضمن بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي.
كما اضاف إن 6 عناصر فقدوا مساء أمس الاثنين ضمن البادية، لتقوم مليشيا الدفاع الوطني بإرسال عشرات العناصر للبحث عنهم اليوم الثلاثاء، حيث وقعت المجموعة ضمن حقل ألغام ضمن الكمائن المتواصلة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.
كما قد وثق المرصد السوري مقتل 8 عناصر حتى اللحظة في انفجار ألغام، بالإضافة لإصابة آخرين بجراح متفاوتة، بينما وصلت “فرق الهندسة” لتفكيك الألغام.
اشتباكات بين فصائل الجبهة الوطنية و قوات النظام
كما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصرا في قوات النظام بعد استهدافه برصاص قناصات الفصائل على محور حرش بينين بريف إدلب الجنوبي، كما جددت قوات النظام قصفها المكثف على بلدات وقرى ضمن جبل الزاوية.
وكان المرصد السوري، رصد اشتباكات بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، بين فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محور الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، حيث حاولت قوات النظام التقدم في المنطقة، إلا أن الفصائل تمكنت من صدها، وأسفرت الاشتباكات عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما قصفت قوات النظام مناطق في سان ومجدليا والرويحة وبينين بريف إدلب، وسط تحليق لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة، وأشار المرصد السوري مساء أمس، إلى استهداف الفصائل بالقذائف المدفعية لتمركزات قوات النظام، في محور المشاريع في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومحور كفر بطيخ في ريف إدلب.