ظل المغردون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على حركة دؤوبة يتداولون هاشتاقات ومنشورات تخص القائد قوش ويتفاعلون معها بالتعليق والشير والملصقات.
في إشارة واضحة إلى ازدياد شعبيته لدى أوساط من العامة وتنامي شغف المعرفة بآخر أخباره بصورة ملحة. وخصوصا بعد انجلا للعديد من الحقائق والأكاذيب التي كانت تلفق له وشيعت بين الناس. والأمثلة لها كثر على سبيل المثال لا الحصر : تلفيق تهم التعذيب والخطف للمواطنين دون وجه حق إبان إدارته للأجهزة الأمنية. أضف إلى ذلك المجهود الجبار والممنهج لحجب دوره في الحراك الوطني واستبعاده من المشهد السياسي. واخيرا وليس آخرا الخيانة العظمى التي تعرض لها من شركائه أثناء عملية الانقلاب على البشير و الإنصياع لإرادة الشعب المعتصم أمام القيادة العامة مع العلم بأن قوش كان ذراع الأخطبوط في اتصاله مع العديد من الأطراف التي تتصدر المشهد السياسي الأن و وضع اللمسات الأخيرة لعملية الانقلاب وعمل على تأمين عبور الثوار إلى داخل محيط القيادة .
وهذه شواهد تحسب له وبالأدلة والبراهين لا يستطيع أحد إنكارها . حتى أن متصدري المشهد الآن إعترفوا بذلك تلميحا وبعضهم اعترف صراحتا.
في خطاب البشير الأخير عن الإصلاح كان المفروض يحصل التصحيح من البشير ليرضي صلاح قوش . بقصة القطط السمان . وكان الاتفاق ان يعلن البشير الضرب بيد من حديد تجاه المدنيين في الحكومة الذين تربحو من ضهر الإنقاذ.
ما حدث حينها أن البشير عاش ازدواجية الصراع بين الحزب والإصلاح. فغلبت عليه لعنة الحزبية فتنازل عن الإصلاح والشارع يغلي حينها . وقوش يريد أن يخضع الملكية في المؤتمر الوطني للسجون والضغط . فاعترض البشير لأن اسرته بالكامل كانت في وحل الفساد.
فكشف قوش لعبة طه الحسين وبداء في تسريب مضاد للحكومة بصورة مرتبة . فزاد الشارع غليان .
كانت نية قوش أحداث الإصلاح في الانقاذ قسرا كية على مجموعة علي عثمان . وصارعت مجموعة علي عثمان لانها تعتمد على قواعدها داخل الجيش . فكسب قوش تعاطف حميدتي والجيش وفقد على عثمان القاعدة . وغلى الشارع وكان البشير كبش الفداء . ولكن هنا تغيرت الخطة فقد قوش السيطرة على الشارع لأن الأحزاب كانت ادرى بالالاعيب واستقطاب قوش لمجموعة من الثوار لم يكن مفيد مع الشارع الذي خرج عن السيطرة . فبداء بالخطة ب . وهي عدم فقدان زمام الأمور وهي أن يظل الجيش في القيادة تحت اي مسمى وقد كان.
كان قوش هدفه التغيير مع تماسك البلد والمؤسسات لذلك كان يعمل مع الحكومة ويجتمع مع المعارضة.. وكان يعمل على حل المشاكل بين دول الجوار وكان يحاور الحركات المسلحة.. رجل بكل هذه القدرات قادر على حل المشاكل الحاصلة بين مكونات المجتمع السوداني.. قادر على وصول البلاد إلى بر الأمان.