قلنا في وقت سابق ان صلاح قوش له طموح أن يكون رئيسا وفي سبيل الوصول أن الكرسي يفعل كل مايستطيع فعله و عميل لجهات اجنبية ينوى العودة إلى الحكم في السودان حتى لو على جماجم الشعب السوداني بدعم من السلطات المصرية من أجل الحفاظ علي الأموال التي كنزها في عهد البشير لبناء امبراطوية صلاح قوش وتنفيذ شروط المخابرات الغربية لتقسيم السودان إلى دويلات.
وفي بحر الشهور الماضية عاد اسم صلاح قوش يلوح في الأفق من جديد في المشهد السياسي المحتقن في سباق تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل فقد نشرت وسائل التواصل الأجتماعي معلومات تفيد بانضمام قوش أنضم إلى فريق الوفد الامريكي المفاوض مع السودان في ابوظبي بخصوص التطبيع مع إسرائيل مما أثار حفيظة الشعب السوداني.
ويرى الخبراء ان قوش بات يسوق نفسه فى المحافل الدولية والأقليمية انه الرجل القوي والصندوق الأسود لنظام البشير ومصدر قلق جماعات الاخوان المسلمين في السودان غادر السودان ولم يستطع احد إعتقاله أو تفتيش منزله بحي المجاهدين بولاية الخرطوم وهذا يدل على أن له نفوذ داخل الأجهزة الأمنية والحرية والتغيير.. وهو لا يملك ما يخسره في سبيل الوصول إلى حكم السودان مستعد التحالف مع حزب الشيطان.
الرعب من مؤامرات قوش جعل الناس يتناصحون وأخذ الحيطة والحذر منه وصل الأمر إلى خطيب وإمام في الخرطوم يحذر الشعب والسلطات السودانية من خطر مؤامرات صلاح قوش في السودان
في واحدة من خطب الجمعة الماضية إمام في الخرطوم ينذر من خطر ما آلت إليه الأمور في السودان ومن المؤامرات التي تحاك ضده، وخاصة من المدير السابق للأمن والمخابرات صلاح قوش، الذي لا يزال يتحرك في صمت للإستحواذ علي السلطة في البلاد، وقد تطرق الإمام إلي أهمية الإتحاد والإلتحام لمواجهة مثل هذه المخاطر التي تحدق بالسودان.
كما حذر مما يقوم به صلاح قوش من مؤامرات ضد السودان وشعبه ومن إمكانية استعمال علاقاته الداخلية والخارجية للإنقلاب علي الحكم.
يعتقد الخبير في الدراسات الاستراتيجية دكتور محمد تورشين ان صلاح قوش بات لعبة في ايادي الغربيين وخاصة واشنطن تحركها متى ما شاءت لتحقيق مصالحها بالوكالة وفي نهاية المطاف ترمي به في قارعة الطريق لبعض دول الجوار التعامل معه في تخريب الوضع الإقتصادي المتفاقم لاحداث انفلات أمني حتي تتسنى لها صوملة السودان والاطاحة بحكومة الفترة الانتقالية والبرهان .
ويضيف الخبير تورشين ان صلاح قوش في ايامه الأخيرة من عهد البشير كان همه الأول والأخير جمع وكنز الأموال وصناعة شركات للسيطرة علي استيراد الدقيق والقمح والادوية وتحويلها إلى السوق الاسود وتهريب الذهب عبر مطار الخرطوم الي دول بعينها لبناء ثروة طائلة وفتح قنوات الأتصال مع المخابرات الغربية وتنفيذ السيناريوهات المخططة للإطاحة بنظام البشير مع بعض أعضاء الحرية والتغيير الذين يخدمون تحته حتى الآن وبعض قيادات الحركة الشعبية أمثال عرمان .
ويقول الخبراء نود ان نذكر الشعب السوداني بان قوش له علاقة مشبوهة مع وكالات الاستخبارات الغربية لا سيمّا وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إية” الأمرالذي أكّده وزير الخارجية السوداني الأسبق مصطفى عثمان إسماعيل، بتعاونه استخباراتيًا مع واشنطن فهل يستثمر قوش في الشعب السوداني ؟
المشهد السوداني يزيد تعقيداً يوما بعد يوم، والقائد حميدتي وضع النقاط فوق الحروف وقال بصورة واضحة لا يحتمل لبس فيه” بعد ثلاثة اعوام من الثورة عرف الناس من الذي يعمل على مصلحة البلاد ومن الذي يعمل لتخريب البلاد الشعب من يقرر ولا نرضى ان يسكت الشباب منحني الرأس “