كشف عضو المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، جمال إدريس الكنين، عن مؤامرة وصفها “بالخطيرة” تحاك بالثورة، من ما اسماهم بفلول النظام البائد وتواطؤ من العسكريين بمجلس السيادة.
وقال الكنين بحسب صحيفة الحراك الصادرة الأربعاء “، إن مبادرة فولكر ليست حلاً للأزمة السياسية الراهنة، وإنما الحل يكمن في ابعاد جميع قادة الانقلاب على رأسهم “البرهان وحميدتي”، وأضاف بأنه لا حوار ولا تفاوض ولا شراكة مع ما وصفهم” بالانقلابيين وأعداء الثورة،” وأكد استمرار التصعيد الثوري من أجل اسقاط الانقلاب، وتسليم السلطة للشعب مدنية كاملة.
وأعتبر الكنين بحسب الصحيفة استمرار رئيس حركة العدل والمساواة في وزارة المالية وبلا سلطات مهزلة ، والأخطر من ذلك أنه يتخذ قرارات مصيرية مثل رفع الدعم، وهي من صلاحيات رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن تلك القرارات تعكس حالة الفوضى والتهاون الذي تعاني منه البلاد الآن