أنتبه قيادي بقحت يكشف المثير الخطر
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير السر أزهري، أن الثورة السودانية بدأت سلمية إلى أن إقتلعت نظام الإنقاذ وألقت بقادته في السجن، رأينا أن ننسق وننظم الحراك الشعبي دون أدلجته حتى يكون رقيباً على الحكومة ، لكن بعض الأحزاب عمدت إلى ضم لجان المقاومة إليها وسكبت على قادة الحراك الشعبي الأموال الطائلة وأستوعبتهم في صفوفها، بل وأنتخبت من لجان المقاومة بعض الأشداء من الصبية والشباب مستغلة حماسهم الزائد في تكوين مجموعات غاضبون وملوك الإشتباك وكتائب حنين، مغرية إياهم بالمال تارةً وبالجنس والمخدرات تارات أُخرى ، في البدء نصحناهم بسوء مسلكهم لكنهم لم يأبهوا بنصحنا، وسكتنا حفاظاً على وحدة صف الثورة وربما تكوين هذه المجموعات سيحافظ على جذوة الثورة حية وعصية على الإخماد، لكن لم تكتفي الأحزاب بذلك، إذ قامت بتوزيع شتى أنواع المخدرات في المظاهرات ، بل وظهر هؤلاء البلطجية متباهين بأسلحتهم في وسط المواكب وهم نصف واعين بسبب المخدرات الغريبة التي قدمتها لهم أحزابهم،
وأضاف السر ، أن هذه المجاميع أٌستُخدِمت حتى ضدنا نحن شركاءهم في الحرية والتغيير ، مثلما ما حدث في ندوة شمبات.
ونادى بضرورة أن يعمل قادة الأحزاب بمسؤولية ووطنية لحل هذه الجماعات والكتائب وتسليم أسلحتها للأجهزة الأمنية، فمجرد نكران تبعيتها للحزب لا يعفي تلك الأحزاب من المسؤولية التاريخية ، لأنهم سيتسببون في تمزيق الوطن وضياعة ، وجزم بعدم تأكيده على أن هؤلاء هم الطرف الثالث الذي أشارت الشرطة مراراً إليه كقاتل للثوار، لكنه لا يجد مبرراً لحمل الأسلحة النارية والبيضاء في مظاهرة سلمية ، وأضاف أن حالة السكر التي يبدون عليها أعضاء هذه الكتائب والمجاميع تجعلهم لا يتورعون عن فعل أي شيء.