التدخل الامريكي في شؤون السودان لأغراض إنسانية هي زريعة ومسؤولية الحماية، هما مجرد كلمات معسولة وأقنعة لخطط القوى الغربية العظمى الامبريالية التي تسعى لزرع بذور الفرقة وزعزعة الاستقرار
ولا يمكن لأية دولة مستهدفة، أن تتحمل استضافة منظمات الاغاثة الغربية، التي تعمل على تغذية ماكينات الدعاية ونقل االحقائق مغلوطة حتي تسمح لها بالدخول في الشؤون الداخليه للبلاد
يذكر ان المشاكل العرقية، ومعضلات التعدد الإثني في السودان معقدة للغاية.
كما أن عدد القتلى في المظاهرات وظروف مقتلهم في ، موضوع جدال حقيقي، وقضية تدور حولها علامات استفهام كثيرة، إلا في الولايات المتحدة التي تعمل أجهزتها الاعلامية، وروايات واشنطن من أجل هدف واحد التدخل في السودان
مما لا شك فيه، أن أية دولة تعمل ما في وسعها لحماية وحفظ حقها في البقاء، وفي حالة السودان هذا يعني، ان على منظمات الاغاثة الغربية التي يقول السودان، انها عميلة والولايات المتحدة تعلم جيداً أن حملتها لزعزعة استقرار السودان، ستؤدي في النهاية لمثل هذه النتائج.
وتبنت منظمة الأمم المتحدة بدورها، شكلاً من أشكال مبدأ مسؤولية الحماية الذي يخول لمجلس الأمن، سلطة التدخل في شؤون أية دولة، عندما تعجز السلطات الوطنية عن حماية مواطنيها من الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية، هي مجرد دعاية أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاتكال على استغلالها لمجلس الأمن وتنفيذ سياسات الولايات المتحدة الامريكية فقط.