تحول وباء “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا المستجد إلى جائحة أثرت على جميع دول العالم وحصدت أرواح نحو أكثر من 2 مليون شخص. وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 104 ملايين و911 ألفا و113 إصابة، الخميس.
فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 2 مليون و278 ألفا و576 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 76 مليونا و635 ألفا و68 حالة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وتستعرض “العين الإخبارية” في هذا التقرير آخر إحصائيات فيروس كورونا المستجد حول العالم..
القارة السمراء تكافح من أجل اللقاح
أكدت رئيسة المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب أفريقيا ناليدي باندور أن أفريقيا تكافح من أجل ضمان حصول دولها على حصتها العادلة من لقاحات فيروس كورونا المستجد.
وشددت باندور في كلمة ألقتها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ38 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي على ضرورة حصول القارة السمراء على حصتها العادلة من لقاحات كورونا، مشيرة إلى أنه من المفارقة المؤلمة أن بعض التجارب السريرية لهذه اللقاحات أجريت في أفريقيا.
وقالت: “في الوقت الذي أجريت فيه بعض التجارب السريرية لهذه اللقاحات في أفريقيا إلا أننا نكافح الآن من أجل الحصول عليها لشعوبنا”.
وأوضحت أن المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي يجتمع في سياق المعركة العالمية ضد جائحة فيروس كورونا المستجد التي كانت لها آثار وخيمة على دول القارة.
بدوره قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي في كلمته خلال الدورة إن جائحة كورونا فرضت نفسها علينا كما هو الحال في بقية العالم، مفيدا بأنه في مواجهة هذا الوباء وضع الاتحاد الأفريقي في وقت مبكر من خلال المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها استراتيجية تركز على التنسيق الفعال بين الدول وتعبئة أفريقيا وإنشاء صندوق لمكافحة فيروس كورونا واقتناء المعدات الطبية وتخفيف العواقب الاقتصادية على دول القارة والدعوة للإعفاء أو حتى إلغاء الديون.
وأكد فقي أن التحدي الحالي هو الحصول على اللقاحات، مبينا أن المفوضية الأفريقية تسعى بمساعدة الشركاء للحصول على كمية كافية من اللقاحات لضمان تطعيم أكثر من 30% من السكان بنهاية هذا العام.