يواصل فيروس كورونا حول العالم انتشاره مسجّلاً أرقاماً جديدة قياسية، وسط سعي مختلف الدول إلى الحد من التفشي من خلال إجراءات جديدة.
فيما العالم بأسره يترقب إنتاج اللقاح الذي من شأنه أن يعمل على الحد من خطر هذا الوباء على مختلف نواحي الحياة.
وقد أوردت وكالة الصحافة الفرنسية إحصائيات جديدة بشأن آخر تطورات انتشار الوباء.
فقد تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1,206,525 شخصا في العالم منذ أبلِغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر.
بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الثلاثاء الساعة 11,00 ت غ.
وأصيب أكثر من 46,958,530 شخصا بفيروس كورونا حول العالم.
فيما تعافى 31,166,300 منهم على الأقل حتى اليوم. وسجل الثلاثاء اكثر من 11 مليون اصابة في اوروبا.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 231,566 وفاة تليها البرازيل مع 160,253 وفاة ثم الهند مع 123,097 وفاة والمكسيك مع 92100 وفاة وبريطانيا مع 46853 وفاة.
قيود جديدة في أوروبا
وتفرض دول أوروبية عدة الثلاثاء قيوداً جديدة.
فتبدأ النمسا بتطبيق حظر تجول اعتباراً من المساء وتحد من الحياة الاجتماعية بعد ساعات فقط على اعتداء شهدته فيينا ليل الإثنين الثلاثاء.
في حين تغلق المناطق الأكثر اكتظاظاً في اليونان ومنها أثينا المتاجر غير الضرورية والمطاعم.
كما يتوقع ان تعلن في إيطاليا قيود إضافية منها حظر تجول.
وكذلك حذر المجلس العلمي المكلف تقديم توصيات الى الحكومة الفرنسية.
من أن الموجة الثانية من الإصابات التي تواجهها أوروبا حاليا لن تكون الأخيرة ويمكن ان “يكون هناك موجات متعاقبة مع انتهاء فصل الشتاء” والربيع المقبل.