و هياج صباح أمس في العربي ؟؟ و في جاكسون ؟؟ نعم لكن هذا و هذا كلاهما أحداث في حجم العربي و حجم جاكسون … لا أكثر و الحكاية هي … فرفرة التحول … و في التحول / و كثيرون يلتفتون الآن لجرد الربح و الخسارة / في التحول ما هناك هو في ما بين منتصف العام الماضي و الآن .. القضاء … المطرود … يعود و القانون المطرود يعود و النيابات المطرودة تعود و هذه هي مفاتيح القانون مفاتيح لأن الخطوات الآن و القادمة هيكلها العظمي هو القانون و القانون يعيد آلاف الموظفين المطرودين ( يحملون في بطونهم كل ما سقتهم له قحت ) و القانون يعيد أمس للجامعات أهلها يحملون في بطونهم كل ما سقتهم له قحت و القانون الذي يُنظِّف الجامعات الأسبوع هذا يُنظِّف التربية و التعليم الأسبوع الماضي و يعيد للبنوك الدماء في عروقها و …. و … و ما يجمع هذا كله هو أن القانون يضرب قحت …. و من سلبت قحت حقوقهم و كرامتهم يعيد القانون الآن حقوقهم ….. و هم ينتظرون بقية ما سُلب … و بكل ما في بطونهم تجاه قحت ما يحدث في الشهور الأخيرة بعضه هو هذا و ما يحدث الأسبوع الماضي هو … البرهان و السعودية … و الإنفراج و ما يحدث اليوم الخميس هو البرهان في مصر .. و الخبر هذا الذي لا رنين له يصبح له صوت الدخان الخانق حين يكون من يصحبة البرهان في زيارة مصر هو … مدير المخابرات فقط ….. حتى وزير الخارجية لم يكن من الوفد و ما يجعل للخبر معنى هو أنه لما كان السيسي يجتمع بالبرهان منفردين و مدير مخابرات السودان و مدير مخابرات مصر يجتمعان منفردين كان هناك إجتماع مخيف يعقب هذا فالبرهان يجتمع بالميرغني … و الإجتماع يخص المبادرات … و المخيف ليس هو هذا المخيف هو أن مدير المخابرات (مفضل) يزور قائده السابق و صديقه قوش … و الرجل لا يزور قوش ليعرف ما يجري اليوم …. الرجل / يقيناً / يجتمع بقوش لأن قوش هو السوداني الذي يعرف الشيوعي و البعث معرفة خاصة … و ما نسرده أعلاه مما حدث و ما تسرده الأحداث و تقول إنه قادم أشياء يقرأها الشيوعي و قحت و بعد الإنشقاقات الشيوعي و البعث كلاهما يمسك حلقوم الآخر كما هو معروف و بعد (جرف) التمكين من الجذور يتَّجه البعض هناك إلى ما فعله فلان …. أحد أبرز قادة قحت فالرجل بعد إكمال مهمته يُسلِّم الملفات لجهاز الأمن ثم المطار ثم القاهرة … حتى اليوم … …… و اليوم … و الخارجية تنهر السفارات و الخارجية تطلق قائمة رائعة من السفراء الحقيقيين .. (خبرة و لغات و صلة بمفاتيح الدبلوماسية ) و الأمن يستعيد البلد من قحت و يضع قادة النهب في القفص أمام المحاكم …. متهمين بالسرقة و الفساد و النهب و الناس تكشف للشيوعي ما وصل إليه من سجم و رماد و الأمن يتَّجه لإعادة ألف ضابط طردتهم قحت … و … و الآن ما يجري هو أن مرحلة كاملة تنتهي مرحلة الأمن من خوف و مرحلة تبدأ …. مرحلة الإطعام من جوع ……. و المرحلة هذه تصبح هي ما يترجم خبر ( إعادة خمسين من قادة المالية للعمل ) و الخبر له معنى لأن الخمسين هؤلاء هم من يملك مفاتيح عمل المالية و عمل المالية هو ما يحيي أو يميت البلد …….. و البرهان زياراته لمفاتيح مهمة للشأن السوداني …. السعودية يوغندا مصر … الإمارات … تشاد اليوم … و الإتصال بدول سراً أشياء تقول إن البرهان و من معه يعدّون الآن لخطوة مهمة و الخطوات هذه تجعل الخرطوم تتحدَّث عن مقاربات مع القوة العظمی … مع الإسلاميين و الخرطوم تقول إن أسطنبول أصبحت أقرب و إلى درجة أن أموال قادة إسلاميين منهم كرتي يُرفع الحجر عليها و إلى درجة أن الشيوعي يعد الآن لإطلاق أحاديث للعالم تقول إن السودان يفتح مصاريعه لداعش … و .. و الحزب المسكين يبلغ أنه يشيع الإشاعات التي تتهم السفير السعودي بانه يتجول في السودان و كأنه مزرعته (الخارجية نفت هذا) و كان يمكن للخارجية ألا تبالي فالشيوعي الآن يبحث عن كتف يبكي فوقه جرد الحساب الآن في الخرطوم إستعداداً للبورصة القادمة بعضه هو هذا