وصف متحدث الكتلة الديمقراطية عمر خلف الله الناطق باسم الاتحادي الأصل إقصاء قوى سياسية من الحل السياسي بأنه ( برنامج شيطنة ممنهج) يمارس على رموز الكتلة.وقال خلف الله ، “لن تنفرد قوى الحرية، المجلس المركزي، مع العسكر للسلطة مرة أخرى أبداً، ولو لبسوا الكاكي مع بعضهم البعض”.و أكد أن المبادرة المصرية قادرة على أن تجدد فرصة الحوار مرة أخرى بين القوى السودانية لمن أراد، دون مصادرة حق أحد لمناقشة كيفية الانتقال وتشكيل الحكومة المدنية، ونوه إلى أنه لا يمكن أن يدعو المركزي للديمقراطية وهو يقصي الآخرين، ويستخدم (فزاعة ) إغراق الاتفاق بقوى الماضي والفلول، وقال “لا يوجد إغراق ولن يكون الاتحادي الأصل وكذاك حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان والتحالف الديمقراطي من أجل العدالة حمولة تجارب؛ تم الانتفاض عليها و جسراً تعبر من خلاله قوى الماضي”.من جهته؛ وصف المجلس المركزي تصريحات الكتلة بالمؤسفة، وقالت عضو المجلس المركزي عبلة كرار ، إن تحالف الحرية و التغيير يرفض ورشة القاهرة، وكذلك كل الموقعين على الاتفاق الإطاري، و أضافت “إن الورشة لم تأتِ لدعم العملية السياسية والسير في اتجاهها، بل شكلت مساراً مختلفاً تماماً بدعوتها للأطراف السودانية للتحاور في القاهرة .