عزت لجنة الترشيحات في التحالف الحاكم تأخر رفع القوائم لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك لرغبة حزب الأمة القومي منحه 6 وزارات
على أن لا يتم تقديم أي مرشحين آخرين بجانب من يسميهم الحزب، ما يعني تجاوز شرط التنافس بين ثلاثة مرشحين لكل وزارة، عطفا على تأخر قوائم الجبهة الثورية.
وقال عضو لجنة الترشيحات؛ معتز صالح إن لجنة تم تشكيلها لحسم موقف حزب الأمة ومن المنتظر الفراغ من القوائم يوم السبت.
وأصدر أمس مكتب رئيس الوزراء؛ عبد الله حمدوك تعميماً صحفياً تابعه موقع المراسل استعجل فيه التحالف الحاكم ولجنة الترشيحات لرفع قوائم ترشيحات الحكومة الجديدة.
في سياق متصل كشف صالح عن لجنة لتقييم أداء المكون المدني بمجلس السيادة ولم يستبعد تغييرات في عضوية المجلس
مجلس الوزراء
استعجل رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك رفع قوائم الترشيحات لشغل الحقائب الوزارية في التشكيل الحكومي القادم وضرورة الالتزام بمعايير الاختيار المُتفق عليها
ومنها الكفاءة والتأهيل والخبرة والنزاهة والسيرة الطيبة للمرشحين، بالإضافة لمراعاة المشاركة العادلة للنساء وعلى لجنة الترشيحات الالتزام بذلك.
جاء ذلك لدى ترؤس سيادته اليوم بمجلس الوزراء الاجتماع المشترك العاجل الذي دعا له ، وضم قوى إعلان الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية لاتفاق سلام السودان.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة المشاورات الموسعة لرئيس الوزراء حول التشكيل الوزاري و التى تشمل أطراف أخرى من قوى الثورة.
وذكر د. حمدوك خلال الاجتماع أن الشعب السوداني توقع تشكيل الحكومة في أكتوبر عقب توقيع اتفاق سلام السودان، وفي ديسمبر الماضي، وذلك ما لم يتحقق
منوها إلى أن الفراغ السياسي ساهم في سوء الأحوال المعيشية للمواطنين وتفاقم الأوضاع الحياتية والاقتصادية والأمنية
والتي كان آخرها الأحداث المؤسفة بكل من الجنينة بولاية غرب دارفور، وقريضة بولاية جنوب دارفور، وتصاعد التوتر الاجتماعي بولاية جنوب كردفان.
وأكّد رئيس الوزراء أن الإسراع بإنجاز التشكيل الوزاري الجديد يُساعد بصورة مباشرة في الالتزام بالمصفوفة الزمنية لتطبيق اتفاق جوبا لسلام السودان وهو أمر مرتبط بصورة مباشرة بفعالية التدخلات الحكومية في مختلف الملفات العاجلة.
كما وجه د. حمدوك بضرورةحشد أكبر قدر من التوافق بين قوى الثورة والمجتمع في التشكيل الحكومي القادم حتى يكون معبراً عن مختلف قطاعات الشعب السوداني
وبما يضمن الانتقال السلس بين الحكومة الحالية والجديدة، وبما يساعد الحكومة الحالية في تسيير عملها بالصورة المطلوبة.
من جانبها أكدت قيادات قوى إعلان الحرية والتغيير ولجنة الترشيحات وأطراف العملية السلمية سعيهما للفراغ من أمر اختيار المرشحين للمناصب الوزارية في أسرع وقت ممكن.
وأمن الاجتماع على ضرورة ترتيب أولويات الفترة الانتقالية بحيث يكون تحقيق الأمن ومعيشة المواطنين في أعلى سُلم أولويات الحكومة القادمة