تعتزم “الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا-إيغاد، عقد اجتماعا مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير.
وأوضحت الآلية انها تقدمت بطلب الاجتماع هذا قبل أيام لمناقشة موقف الحرية والتغيير من خطاب رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
وكانت الآلية الثلاثية أعلنت في بيان مساء أمس، أنها ستواصل الانخراط مع جميع المكونات التي شاركت في اجتماع 8 يونيو الماضي، وأصحاب المصلحة، من أجل تسهيل التوصل إلى حل سياسي في البلاد.
وأتى ذلك، بعد أن أعلنت في خطابات أرسلت إلى المعنيين أن الاجتماع التقني الذي كان يفترض أن يضم كافة الذين شاركوا في لقاء الثامن من يونيو، ألغي، معتبرة أنه من دون مشاركة المكون العسكري في الاجتماعات المقبلة، لن يكون هناك جدوى من مواصلة المحادثات على شكلها الحالي.
إلا أنها عادت وأشارت إلى أن الخطاب الذي أرسل حمل توقيع مبعوث الإتحاد الإفريقي البروفيسور محمد الحسن ولد لباد والدكتور اسماعيل وايس مبعوث الايقاد، دون استشارتهما. ما أثار تساؤلات لدى متابعي الشأن السوداني