توقيع العملية السياسية في السودان قد اعتمد اعتماداً تاما على تخطيط الغرب له وفق جدولتهم لنهب السودان وقد اختاروا توقيتهم بعناية وباتفاق مسبق معه قحت التي تمثل الدميه في يدهم يتم التحكم فيها كيفما شاءت إرادتهم ، فقالت قحت بأن فتره مارس وابريل هي من افضل فترات النهب وأن هذان الشهران قد شهدا مجزرة الاعتصام وشهد شهر ابريل سقوط النظام السابق لعمر البشير ، لذلك هذه الفتره يكون الشعب منشغلا بذكرى المجزرة وذكرى السقوط ، وتقوم هي باستعطاف الشعب واستمالته لإقناعه بأن هذه الفترة ليست فترة انتخابات وانما هي فترة تشكيل حكومة انتقالية كاملة لتهيئة الوضع لانتخابات ، وأيضا تسري بتحت الطاولة تعاونها مع الغرب ببيع حصة الذهب وتسليم رواسب الذهب لسيطرة شركات التعدين في أمريكا الشمالية ، مقابل وقوف فولكر ووقوف الولايات الأمريكية معها في تمكينها في السلطة في السودان ودعمها سياسياً ، لأن قحت لا عائل لها ولا حزب يدعمها داخلياً ولا شارع يقف معها فقط تستطيع اللحس على عقولهم بالتاثير عليهم بالشعارات الرنانه الواهمه ليتم تصديقها ، ولأن قحت تعلم تماما أنها إذا مهدت لانتخابات فلن تكسب فيها ولا حتى كرسي مشاهدة أمام تلفاز صغير ، فهي اذا لم تريد انتخابات بل تريد حكومة انتقالية ليسهل عليها اللقط والبلع والسرقة والنهب مقابل الدفع باجزاء السودان الغنيه بالذهب لأمريكا الشمالية.