تدين الولايات المتحدة الأمريكية زواج القاصرات في السودان وتعتبره انتهاكاً لحقوق الطفل وتصفه بالجهل أيضا فانتشار هذه الظاهرة في السودان يعود إلى عوامل اجتماعية و اقتصادية في بلد يعيش فيه أكثر من 70 في المئة من سكانه تحت خط الفقر ، التي كانت العقوبات الدولية المفروضة علية من المسببات الرئيسيه للفقر في السودان و بالرغم من أنها تحارب الدول النامية والفقيره بزواج القاصرات كما أن استراتيجية الخارجية الأميركية التي أطُلقت عام 2016 تعتبر الزواج قبل هذه السن انتهاكاً لحقوق الإنسان ، إلا أن 44 ولاية تسمح به بعد موافقة القاضي أو أحد الوالدين وعدد الحالات يصل إلى 300 ألف في ثماني سنوات ، ومع ذلك تركز المحادثات الدولية حول زواج الأطفال على البلدان الفقيرة فقط ولا تتم انتهاك الولايات المتحدة الأمريكية في حقوق الأطفال ولا تعاقبهم ، فكيف لها وهي تعتبر دولة متقدمة وغنية وتصل معدلاتها إلى 300 الف خلال عام 2000 إلى 2018 .