لماذا يكرهون ترك

ترك* الآن يؤسس لتغيير حقيقي ، وليس استبدال زيد بعبيد مع بقاء ذات السياسات ..
ترك يطالب بحكومة كفاءات غير حزبية وهذا قلب ما طالب به الثوار في ميدانهم قبل فض الاعتصام غدرا .
ترك يطالب بتحديد موعد انتخابات وهذا غاية من غايات التغيير الوصول للحكم الديمقراطي ولا يوجد حكم مدني بغير انتخاب .
ترك يطالب بحقوق اقليم الشرق وحقوق كل الاقاليم ومواطنيها. وهل هذا عيب ان تطالب بالعدالة والمساواة بين المواطنين واقاليم السودان ؟!
هل يرتكب ترك جريمة لانه اراد ان يشترك غبش السودان في اقاليمه الشاسعة في قرارات الدولة وفك قبضة شلة المركز ؟

ما يفعله ترك هو استكمال النصف الآخر للثورة بتحقيق الديمقراطية ، وقطع الطريق امام التمكين الجديد والشمولية الحزبية التى تتسع يوم بعد يوم ..
ما يفعله ترك انه يؤسس لحركة حقوق مدنية ومساواة بين انسان السودان وهو يفعل ما فعله مارتن لوثر الذي طالب بالحقوق المدنيه للسود في امركا بالحراك والسلمية كذلك يفعل ترك يطالب بالحقوق المدنية والمساواة للمهمشين في اصقاع السودان _ في هيا وجبيت وفي بليله والفوله وفي نيالا البحير والبرك وفي السوكي والدالي والمزموم – كل هؤلاء سودانيين لهم نفس الحق في تحديد من يحكم السودان مثلهم مثل سكان الخرطوم من انصار قحت .
عمليا ترك يؤسس لحركة حقوق ستنهي سطوة المركز وشلليات الخرطوم وتشرك عامة الشعب في اختيار من يحكم والسياسات التى يحكم بها …*


ومن اجل ذلك هم يكرهون ترك لانهم يقطع الطريق امام احلامهم السلطوية ، ولانه ينهي عمليات التمكين المستمرة ، *
ولانه احدث تفجير حقيقي لكل خطط المخابرات وظهر لهم من حيث لم يحتسبوا*
. ترك الآن يعمل على انقاذ السودان من خطط المؤامرات الداخلية والخارجية ..
لذلك يكرهون ترك ويحاولون جاهدين ان يستعينوا بشياطين الأنس والجن ضد ترك .. حتى الان لم يستطعوا ان يجاهروا صراحة بأنهم يرفضون مطالب ترك لان ذلك يعني رفض الديمقراطية والعدالة والسلام الحقيقي .. فيهربون لمحاولة النيل من شخصه وتشويه سمعته وشيطنته لكنهم لم يفلحوا حتى الآن لانه محروس برعاية الله وحب شعبه ، لانه من الغبش البسطاء الذين يعيشون على الكفاف في قريه نائية في شرق السودان وهذا سر عظمة الرجل فهو قائد من وسط شعبه ….
من يقفل الطرقات والمواني في الشرق ليس ترك بل هي حكومة احزاب قحت التى ترفض مطالب العدالة والديمقراطية التى ينادي بها ترك … ترك والبجا يمارسون ماهو متاح من ادوات ضغط فإذا أرادت الحكومة وقحت فتح الطرقات والمواني فإن الأمر في يدها فقط استجيبوا لدعوة الحق ..

خالد برس