الإتفاق الإطاري الذي تريد قحت تحويله إلي برنامج لحكم السودان تريد هذه المجموعة الصغيرة ذات الأجندة الضيقة أن تتمتع بكل بصلاحيات عاليه وسلطات كبيرة ، ليس لأنها تمثل الأغلبية ، ولا لأنها تم انتخابها من الشعب، بل فقط لأن أسيادهم من سفراء الغرب ومبعوث دولي ذو ذكاء دون الوسط قرروا ذلك. والان قد سمحوا لهذا العبث بان ينتقل من مجال الأمنيات والخطط لمجال التنفيذ،
واخضاع العملاء بالكذب و كدأبهم في التدليس يمنوننا بتدفق المِنَح والقروض الغربية حال تم التوقيع على الإطاري الا والحرب هي المخرج لكم ، ونحن نتابع الحرائق وأكوام القمامة والاحتجاجات المليونية التي تُقام في المدن الفرنسية.ونتابع مظاهرات لندن واحتجاجات برلين يشتكي فيها الخواجات من الغلاء والتردي المعيشي. والإدارة الأمريكية مشغولة بصراعها الداخلي مع ترمب، وصراعها المتوقع مع الصين.وعليه، فليس لدى الغربيين أموالاً يعطوننا إياها نظير ما يقوم به النشطاء لتدمير بلدهم ، واغراقه في الحروب والفتن ، اذا كان الغرب لم يعطوننا شيئاً خلال أربعة أعوام ، بالرغم من تطبيق ما ارداو من أوامر فلن يمدوا لكم الان ايها الشعب السوداني ولا صاع من الدقيق والقمح فكل بذرة قمح تريدها الولايات الأمريكية لمخزونها ، وليس لهم من هدف سوى إخضاعنا، وتغيير ثقافتنا وهويتنا، وليس ثمة جزرة ، فمن يموت هم السودانيين ومن يحصد فهم الغرب لذلك اتعظوا ويقوموا إلى وطنكم .