كان اتفاق الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر ونائب المجلس الرئاسي الليبي احمد معيتيق من اجل إعادة انتاج النفط وتصديره من اقوى الاتفاقيات في ليبيا وجعلت الأمم المتحدة تقف معها وتدعمها بشكل كبير خاصة بعد التزام الجيش الوطني باتفاق وقف اطلاق النار في منتصف هذا العام
والامر الذي جعل النشطاء السياسيون والخبراء في ليبيا والمنطقة يؤكدون بان اتفاق النفط الليبي هو من السير في الطريق الصحيح نحو حل سياسي شامل في البلاد ونقطة البداية من اجل التقدم وانهاء الازمات التي عانت منها ليبيا والشعب الليبي
وفي ذات الوقت الذي تنعم فيه محاور القتال والنزاع بالهدوء الكبير بعد اتفاق حكومة الوفاق والبرلمان على وقف اطلاق النار والالتزام به من قبل القيادة العامة للجيش الوطني الليبي استغرب الخبراء السياسيون والامنيون والنشطاء السياسيون
من دعوة وزير الدفاع لحكومة السراج صلاح الدين النمروش الذي امر قواته الى رفع حالة التهأب القصوى والاستعداد بزعم هجوم وشيك على الجيش الوطني الليبي على عدد من مدن غرب ليبيا.
الاسباب
وسائل إعلامية من بينه صحيفة المرصد الليبية قد نفت تماما الهجوم على قوات الجيش الليبي من قبل حكومة الوفاق او الاستعداد له وعلى لسان مسؤول رفيع من الجيش الوطني الليبي
تم نفي صحة التأهب من اجل الهجوم مؤكدا بان ما يحدث إجراءات روتينية في اطار تبديل الورديات في منطقة سرت والجفرة
ولكن ربما تكون تصريحات النمروش قد خرجت من اجل الضغط على الرئيس التركي رجب طيب ارودوغان من اجل إبقاء المرتزقة السوريين في ليبيا
وذلك بعد سحبه لثلاثة الف مرتزق من ليبيا الى أذربيجان ولكن هذا التصرف من من قبل وزير الدفاع لحكومة السراج النمروش محاولة أيضا لعرقلة الحوارات السياسية التي تنشط الان في ليبيا وهي مهدد حقيقي لافساد اتفاق إعادة انتاج النفط الليبي
ولم تخفي إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي استغرابها من تصرحيات النمروش واكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني خالد محجوب
رفض القوات الموالية لحكومة الوفاق اتفاق إعادة انتاج وتصدير النفط الذي ابرمه الجيش الوطني الليبي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي احمد معيتيق
ويرى المحجوب ان المليشيات والاصوات التي تنتمي الى تنظيم الاخوان وتركيا تندد بالاتفاق وترفض مراقبة عوائده بهدف واحد هو نهب الأموال التي من دونها ينتهي وجودهم في ليبيا
واتى تحذير شديد اللهجة من عضو مجلس النواب الليبي بطبرق على السعيدي من مناورات تنظيم الاخوان الذي يعمل على قدم وساق من اجل افساد المشهد دائما في اللحظات الأخيرة
واكد بانه متفائل بصمود الاتفاق وعدم تحرك تركيا حليفة المليشيات والاخوان الا باذن من أمريكا التي لم تبدي اعتراضا على اتفاق النفط