كشفت الامم المتحدة أمس عن تعرض مهاجرين سودانيين في ليبيا إلى الضرب والقتل بالرصاص بعد هروبهم من مركز احتجاز تديره الحكومة الليبية.
ومن ضمن السودانيين الذين قُتلوا , شاب يبلغ 25 عاماً ووصل الى ليبيا قبل عامين وتم احتجازه في مركز يدعى (مباني) في العاصمة طرابلس وهو احد مراكز الاحتجاز المهاجرين البالغة اكثر من 5 الف مركز.
وتعرض الشاب إلى الضرب واطلاق النار قبل أن يقوم مسلحون ملثمون بنقله الى المستشفى. وبعدها تم نقله الى مستشفى آخر حيث فارق الحياة في وقت متأخر أمس الأول الثلاثاء.
ودعت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في عمليات القتل والاحتجاز ومحاكمة المتورطين.
وتحتجز السلطات الليبية المهاجرين في مراكز احتجاز مكتظة ينتشر فيها التعذيب والاعتداءات الجنسية وغيرها من الانتهاكات.
وفتح الحراس في مركز (مباني) النار وقتلوا على الاقل أكثر من 6 لاجئين واصابوا نحو 15 آخرين بعد فرار المئات من أحد مراكز الاحتجاز في ليبيا وفقاً لمنظمة الهجرة الدولية.