أكد محمد القبلاوي المتحدث باسم وزارة الخارجية في ليبيا أن بلاده اعتذرت عن تولي رئاسة الجامعة العربية في دورتها الأخيرة بسبب موقفها من التطبيع .
وأوضح القبلاوي أن صالح الشماخي أبلغ أمانة الجامعة أن بلاده لن تستلم رئاسة الدورة الحالية التي عُقدت مؤخراً ، ليحذوا حذو فلسطين ودول أخرى .
وقال في تصريح له أكد أن حكومته تتطلع لاستلام الرئاسة في ظروف أفضل ، وهي متمسكة بحقها في الرئاسة ضمن النظام الداخلي لللجامعة ، و فقاً لقناة العالم .
هذا ويذكر أن قطر كانت قد أعلنت تمنعها عن رئاسة الجامعة العربية في دورتها الحالية ( 154 ) ، وذلك بعد أن كان من المقرر أن تستلم فلسطين هذا الدور في الوقت الحالي .
وكانت الحكومة الفلسطينية قد اعتذرت عن ترأس الدورة الحالية للجامعة العربية ، كنوع من الرد على عمليات التطبيع الأخيرة التي تحدث في العالم العربي .
وحسب القانون الداخلي لمجلس الجامعة فإن رئاسة الدورة تذهب للدولة التالية بعد فلسطين حسب الترتيب الأبجدي ، وهي قطر ، حسبما ذكرت قناة روسيا اليوم الإخبارية .
إذ أن الوفد القطري قال في بيان له “نعتذر عن استكمال الدورة المذكورة، التي تخلت عنها دولة فلسطين، مع التمسك بحق دولة قطر في رئاسة الدورة الـ 155 مارس 2021”.
هذا وتنص المادة السادسة من النظام الداخلي لجامعة الدول العربية “إذا تعذر على رئيس المجلس على المستوى الوزاري مباشرة أعمال الرئاسة، أسندت الرئاسة الوقتية لمندوب الدولة التي لها رئاسة الدورة التالية”.
وفي سياق متصل ، ثمنت جامعة الدول العربية الدور الذي قامت به المملكة المغربية في إستضافة وتيسير الحوار الليبي الذي اختتم أعماله الخميس ببوزنيقة وجمع ممثلين عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة.
جاء ذلك وفقا لبيان جامعة الدول العربية الجمعة جاء فيه “أن حوار بوزنيقة أسفر عن جملة من التفاهمات بين الجانبين وخاصة فيما يتصل بتوحيد مؤسسات الدولة الليبية” بحسب ما جاء في “ميديا ون”.