نصر الدين عبد البارئ يحرش إسرائيل ضد السودان
مع ما نراه من انتهاكات صارخة لأبسط حقوق الإنسان في فلسطين؛ وما تقوم به حكومةالكيان الصهيوني من قتل وترويع .. يأبي البعض إلا أن ينحدر في درك العمالة أكثر. فيتزلف إلى إسرائيل أن حقها في الحفاظ على أمنها مشروع؛ ويستعديها على حلفائه بالأمس في جريمة التطبيع؛ ويدعوها لاتخاذ موقف واضح من “انقلاب البرهان” عليهم .. ويصف الفلسطينين بالإرهاب ويزعم أن إسرائيل تعمل على محاربة الإرهاب… بل ويخوّف إسرائيل أن الوضع غير الدستوري الذي أوجده “انقلاب 25 أكتوبر” سيهدد استقرار السودان والمنظقة.
قال نصر الدين عبد البارئ في فقرة من مقاله: (إن إنجاح مشروع الحرب على الإرهاب مهم ومشروع بالطبع ولا تلام دولة (يقصد إسرائيل) تتبنى سياسة خارجية يقودها الأمن إلى جانب العدالة. لأن ضمان الأمن هو سبب وجود الدولة الحديثة؛ ومع ذلك يجب فهم الأمن وإعطائه الأولوية بالمعنى الواسع الاستراتيجي والشامل. وبما يخدم مصالح البلدين. وغني عن القول فإن الوضع غير الدستوري الحالي في السودان يهدد استقرار أمن السودان والمنطقة)
وقال: (لقد رجع نظام القديم من جديد لإدارة شؤون مؤسسات الدولة)
وقال: (إذا كانت إسرائيل ترغب في تطبيع دائم واستقرار أمني ومدني فعليها دعم الديمقراطية بشكل لا لبس فيه؛ بهذه الخطوة ستغيّر إسرائيل تصور العديد من السودانيين الذين يعتقدون أنها تدعم النظام العسكري الاستبدادي؛ أو ترضخ له. هذا النظام لا مكان له في السودان؛ بل لا مكان له في أي مكان آخر.)