نفى مؤسس مجموعة غاضبون أحمد بشرى أن يكون سبب فشل اعتصام القصر أمس الأول بسبب عدم وجود قيادة للشارع وإنما بسبب الآلة القمعية المتواصلة في قمع الثوار طيلة النهار مما تسبب في ارهاقهم.
وأكد أن قوى الحرية والتغيير أصبحت مرفوضة كقيادة لكونها جزء من الشارع، وقال بشرى في تصريح لـ(الجريدة) اعتصام القصر فشل بسبب تقديرات خاطئة من قيادات اللجنة الميدانية للمقاومة وأردف: الناس أصلاً ما كانت مخططة او مفكرة انها سوف تصل القصر ولم تكن مخططة لاعتصام، لجهة أن الاعتصام احتياجاته مختلفة ووصف قرار الاعتصام بالمتسرع، وتابع: كان يجب على القيادة الميدانية أن تتخذ مثل ذلك القرار بعد دراسة الوضع الراهن لأنه لم يكن مدروساً بشكل كافي فضلا ًعن عدم وجود أطراف كثيرة دعمت الاعتصام ولم يستبعد امكانية طرح اعلان سياسي وتحالفات لما بعد مرحلة الاسقاط خلال الفترة القادمة .
وقطع بعدم امكانية عودة قحت لقيادة الشارع وذكر ” قطعاً لا يمكن أن تعود قحت لأن رفض الشارع لها واضح جداً “.
ونفى وجود أي اتصالات بينهم وبينها واستدرك قائلاً: لكن مؤخراً جاءت الينا دعوات من قحت ولم نستجب لتلك الدعوات وأكد ثقة مجموعة غاضبون في لجان المقاومة وتابع: نحن نثق بشدة في لجان المقاومة ونشارك مع مواكبها فقط ،ولفت الى أن المجموعة لم تقم منذ فترة بتسيير موكب باسمها ولوح الى امكانية العودة الى تسيير مواكب منفصلة حال احساسهم بوجود تراخي من المقاومة، وذكر في هذه الحالة سنحدد مسارات ومواكب بتواريخ مختلفة.
من جهته قال رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي ” حشد ” صديق أبو فواز في رده على سؤال حول قيادة الشارع المفقودة وتأثيرها على نجاح لجان المقاومة في الوصول الى أهدافها، قال كل يتحمل مسئولية مواقفه ،والثورة السودانية قادرة على إنجاب قادة جدد، وبلادنا لم تعقر بعد وكشف عن حوار يدور حالياً بين القوى السياسية ولجان المقاومة وتجمعات المهنيين والنقابات وأردف وستبرز قيادة ثورية جديدة قريباً جداً.