مايدبر داخل نقابة المحاميين يديره الشيوعي وفولكر


طائر النعامة من الغباء بمكان. بعد رحلة الجري المضنية (يدس) رأسه في الرمال ظنا منه أن الملاحق له لا يراه. هكذا الحزب الشيوعي. نجده يكثر من اللافتات الوهمية من أجل البقاء في الساحة. تارة بزرع عناصره بالأحزاب (نمر ومنقة والأصم… إلخ). وتارة أخرى بتكوين أحزاب رديفة (المؤتمر السوداني). وبعد ثورة فولكر استحدث لافات جديدة. مثل: لجنة أطباء السودان. والمضحك في الأمر أن اللجنة سيئة الذكر لا أحد يعرف مكانها. ولا قياداتها. هي لجنة إسفيرية بإمتياز. أكثر ما يميزها بعدها عن المهنية. وكأنها لجنة إعلامية الغرض منها متابعة أخبار المظاهرات فقط. أتحدى أي سوداني تلقى العلاج على يد أحد منسوبيها. أضف لذلك لم نسمع تصريح لها أو بيان عن أحداث قتل حدثت بالسودان. أو سيرت قافلة طبية لمناطق النزاع. وآخر لافتة ظهرت هذه الأيام محامي الطوارئ. وشأنها شأن أطباء السودان. بدأت نشاطها في الدفاع عن (الطرف الثالث) الذي يقتل المتظاهرين بدم بارد من أجل إشعال مزيدا من الحريق. وقد وسعت من دائرة عملها. حيث عقدت ملتقى للإعلان الدستوري. وهذا الملتقى الضرار القصد منه الوقوف ضد نداء السودان. لكن هيهات. لمثل هذه المراوغات قد وضع الشارع الترياق المناسب المتمثل في وحدة الصف والوقوف من خلف الجيش. عليه رسالتنا للشيوعيين نقولها: (إن الشارع يعرف أساليبكم من لحن القول. وكم نتمنى أن تتموا المقصرة بلافتة قونات الوطن).
الثلاثاء ٢٠٢٢/٨/٩