ما بين الظواهري و حمدوك هل ضاعت الحقيقة؟!


إعترفت الولايات المتحدة الامريكية باغتيال الدكتور أيمن الظواهري في كابول/ افغانستان باعتباره قيادي في تنظيم القاعدة و المسؤول عن تفجير الباخرة الامريكية كول في اليمن وتفجيرات سفارتي امريكا في دار السلام و نيروبي ، السؤال لماذا اعترف الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق و نصرالدين عبدالباري وزير العدل و قوى الحرية والتغيير بمسؤولية السودان عن تلك الجرائم ؟ و من غير ادلة، ومن غير العودة للشعب للراي او الاحاطة او التنوير او استشارة القانونيين السودانيين الخبراء في هذا الاعتراف الخطير، ولماذا الاقرار بصحة وضع السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب؟،
لماذا لم تطالب امريكا حتى الان بالقبض على اي مسؤول سوداني متورط في هذه الجرائم داخل السودان او خارجه؟ او تغتال اي متورط في هذه الجرائم كما حدث مع اسامة بن لادن او ايمن الظواهري او مع اخرين؟
ولماذا سارعت حكومة حمدوك بالاقرار بهذه الجرائم ودفع مئات الملايين من الدولارات من اموال الشعب السوداني الفقير الى الله؟
مطلوب فتح ملف تحقيق حول هذا الاعتراف والاموال التى دفعت، كم ولمن؟
د. محمد الزين