على حسب رواية شهود عيان :
اللواء عبدالمحمود والي ولاية نهر النيل السابق ومدير شركة زادنا باع أراضي زراعية خارج حدود مشروع المناصير الجديدة .. لشخص اسمه ( الركاض ) .
الركاض أصر أن يروي مشروعه الجديد من بيّارة مشروع المناصير .. رفضت لجنة المشروع وتحداها باستعانته بقوة عسكرية ، تم اعتراضه من قبل الأهالي في عدة مرات .. كتب تعهد بعدم التعدي على بيارة المشروع ولكنه لم يلتزم بذلك .. من المؤسف أن القوة التي يستخدمها حتى مدير شرطة ولاية نهر النيل ولا مدير أمنها يعلمان بها ، أصبح يهدٍّد كل من يقف بحانب أهالي المناصير من حكومة الولاية ! وتمت مواجهات بالأسلحة
مع وجود إصابات من الطرفين .. وتم إعتقال عدد من شباب المناصير خرجوا بالضمانة ..
وأصدرت لجنة مزارعي مشروع المناصير بيان
تم فيه تحديد قفل طريق التحدي اليوم الى حين حل القضية بشكل نهائي ..
كتب الشريف الحمدابي