كشفت تقارير صحافية ، أنّ القوى المعنية بالعملية السياسية تجري مشاورات وسط تكتّم شديد حول ترشيحات تشكيل الجهاز التنفيذي بعد التوقيع النهائي على العملية السياسية بين المدنيين والعسكريين ، تلك المشاورات يتم النقاش حولها بشكلٍ منفصلٍ عن الاتفاق السياسي المرتقب.وتوقّعت أنّ تعلن القوى الموقّعة على الاتفاق الإطاري تسمية أعضاء الحكومة المقبلة بعد اعتمادها داخل أروقتها، بيد أنّها أكّدت أنّ التوقيع على الاتّفاق النهائي للعملية السياسية خلال الأسبوع الأوّل من رمضان المقبل.وأشارت مصادر إلى أنّ الإعلان الرسمي عن الحكومة سيتأخر قليلاً ، ومتوقع أن لا تشمل الترشيحات كلا من مني اركوي مناوي وجبريل ابراهيم ومبارك اردول ، مما يعني انهم سيعودون ادراجهم ويفقدوا مناصبهم الحاليه.