اتفقت الحكومتان المصرية والأمريكية، على أهمية استقرار السودان وسلامة أراضيه.
وعقد مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان بالخارجية المصرية، السفير هاني صلاح، مشاورات بصورة افتراضية مع بيتر لورد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان.
وأكد صلاح للمسؤول الأمريكي على موقف مصر الداعم للسودان، ووقوف مصر على مسافة واحدة من كافة الأطراف السودانية، واحترامها لإرادة الشعب السوداني، والتطلع إلى أن تُسفر الجهود الأممية عن أرضية مشتركة لإقامة حوار بناء بين مختلف المكونات السودانية.
وتأتي المشاورات المصرية الأمريكية في إطار الجهود المصرية لدعم الاستقرار في السودان.
كما استعرض مساعد وزير الخارجية أوجه دعم مصر للسودان، مُشيراً إلى مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، وكذلك الربط في مجال السكك الحديدية، بالإضافة إلى استمرار مصر في تقديم المُساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والطبية للشعب السوداني الشقيق.
من جانبه، أكد المسؤول الأميركي على الاهتمام المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية إزاء إعادة الاستقرار إلى السودان، والحفاظ على التوازن الاقتصادي والسياسي في المُجتمع، وإنجاح المرحلة الانتقالية من خلال التوافُق على أي من المُبادرات السياسية المطروحة للتسوية