جاءت مبادرة ود بدر بعد أن وصل خطاب الكراهية عنان السماء. وتمددت القبلية والجهوية لأبعد مدى. وأعمى الحقد والتشفى بصيرة البصيرة أم حمد (قحت). واختلط حابل لجان القمامة بنابل تسعة طويلة. وضاقت أرض الوطن بما رحبت على أهلها… إلخ. وفي عتمة الظلام القحتاوي يوقد ود بدر التقابة لهداية السالكين. مناديا: (لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها *** ولكن أخلاق قحت تضيق). لهذه الأمور رأى الناس فيها جسرا لعبور تلك المتاريس القحتاوية بسلام. وإنضم أخيرا لركبها حركة العدل والمساواة وقبيلة الكواهلة. بل ما كان يدور همسا بأن خالد سفة وإبراهيم باروكة ربما يلحقا بقطار الشوق. نجزم بأن قيادات كثيرة من أربعة طويلة قد يممت شطر أم ضوا بان سرا عبر الوسطاء. خوفا من بقائها كالضفادع في (بلاعة) فولكر. والدليل ما نقله موقع اسكاي نيوز: (بأن مركزي الحرية والتغيير يكشف حقيقة التسوية السياسية القريبة). وقد أحرزت المبادرة هدفا قاتلا في مرمى الآلية الثلاثية. فأعلن الإتحاد الإفريقي دعمه اللامحدود لها. والإيقاد رئيس دورتها الحالي البرهان. ولم يبق إلا الفولكر. هذا الأمر جعله يتحرك في الزمن الضائع عساه يشعر الشارع بأنه مازال في ميدان اللعبة. بالرغم من تيقنه بعدم معادلة نتيجة المباراة مع ود بدر أو الفوز عليه. والمضحك في الأمر كما نقل موقع ترياق نيوز بأنه لم يجد في ديار قحت إلا جنرال معاشي (برمة) لم تسعفه خبرته الطويلة في فهم اللعبة. رضي بأن يكون ممسكا بقرون بقرة مريومة. وفات عليه بأن الجنرال عبد الرحمن الصادق مع ود بدر قد أمسك بضرعها. عليه من المتوقع زيادة المؤيدين للمبادرة على مدار الساعة. وخلاصة الأمر نقول: (من دخل دار ود بدر فهو آمن. ومن أبى فليكن سجين لعنة التاريخ).
الجمعة ٢٠٢٢/٨/٥