مجلس الوزراء في السودان يكشف عن مخرجات اجتماعه الذي استمر 3 أيام بضاحية سوبا جنوبي الخرطوم. وقال في بيان مساء السبت إن الإجتماع هدف لصياغة خطة تنفيذ أولويات الحكومة الانتقالية للعام 2021.
وأشار إلى أن الاجتماعات المكثفة اتسمت بروح إيجابية من العمل الجماعي والمجهود الذهني.
الأولويات الـ (5)
بغرض إحكام تصورات الحكومة الانتقالية لتحقيق مهام ثورة ديسمبر، وفقاً للأولويات الـ 5 .
والتي سبق أن أعلنها رئيس الوزراء عقب نقاشها مع كافة شركاء المرحلة الانتقالية واخضاعها لمشاورات وسط شرائح من المجتمع السوداني.
وجاءت أهم مخرجات اجتماع مجلس الوزراء في المشاريع في عدة محاور.
المحور الاقتصادي والاجتماعي
شملت المحور الاقتصادي والاجتماعي، بتأكيد مجلس الوزراء على ضرورة سيطرة الدولة على صادر الذهب بتولي بنك السودان المركزي شراء الذهب بأسعار البورصة العالمية.
بجانب تصديره مع التعجيل بإقامة بورصة سودانية للذهب.
ومحور توفير الخدمات الأساسية المتمثل في مياه الشرب ومجانية التعليم العام.
إضافة إلى توطين صناعة الدواء لتغطي 60% من الحوجة في العام الأول.
ودعم برنامج العلاج المجاني ليشمل الأدوية لكافة الأمراض المزمنة والرعاية الصحية الأولية وحالات الحوادث والإصابات والطوارئ بالإضافة لبرامج المراكز القومية.
وكذلك تمكين النساء في الشأن العام والشروع في صياغة الاستراتيجية الشاملة لإدراج النساء في كافة مناحي الحياة.
بجانب إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
إضافة لاستكمال مشروعات الكهرباء والنفط بنسبة زيادة 50%، والتوسع الأفقي والرأسي في الزراعة المطرية والمروية.
بإضافة 15 مليون فدان في القطاع المطري وزيادة انتاجيته بنسبة 15%.
وإضافة 200 ألف فدان في القطاع المروي في مشاريع طوكر والقاش والايلولة، وزيادة الإنتاجية بنسبة 30%.
وتأهيل وتطوير ميناء بورتسودان وزيادة القوة الساحبة والناقلة في السكة حديد.
بجانب تأهيل صيانة المحاجر والمعامل البيطرية والمسالخ، وتوفير مياه شرب صالحة للقطيع لضمان زيادة صادرات الثروة الحيوانية.
محور السلام
وفي محور السلام، يتم توفير الموارد اللازمة لتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان وفقا لمواقيته المتفق عليها.
إضافة لمشاريع توفير الأمن وخدمات المياه والصحة والكهرباء والتعليم والاتصالات في المناطق المتأثرة بالحروب.
وإعادة اللاجئين والنازحين طوعاً إلى مواطنهم الأصلية.
كما شمل المحور استئناف التفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) بقيادة عبد العزيز الحلو.
والتواصل مع حركة تحرير السودان (قيادة عبد الواحد محمد نور) استكمالاً للسلام.
وإطلاق حملة قومية للتبشير بالسلام ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي ومحاربة العنصرية والمصالحات عبر البرامج الرياضية والدعوية والثقافية والتوعوية.
إضافة للشروع في استكمال وتأسيس البنى التحتية كالسكك الحديدية والطرق والجسور.
محور الأمن
وشمل كذلك محور الأمن، الذي أكد على الاتفاق على استراتيجية أمن وطني شامل وفق عقيدة وطنية خالصة للدفاع عن الوطن والنظام الدستوري.
وتهدف تلك الإسترايجية لبناء جيش قومي مهني محترف وموحد، مع اصلاح جهازي المخابرات العامة والشرطة وإنشاء جهاز الأمن الداخلي.
وكذلك تأمين الحدود ونزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وتحسين السجل المدني وتطوير أنظمة الهجرة وحفظ الأمن عبر القوات المشتركة.
إضافة لمحاربة التهريب وحماية المدنيين وتأمين العودة الطوعية للنازحين واللاجئين وجمع الأسلحة وضبط السيارات غير المقننة بالتنسيق مع الجهات المختصة.