بدأت الأزمة بمدينة أبيي في مطلع الشهر الجاري بعد اقتحام شركة “ترينيتي إنرجي” عالم تجارة النفط، رغم أنه كان بعيدًا عن اختصاصها، والتي تتخذ من جنوب السودان مقرًا لها و في اتفاق تمويل مع مصرف “أفريكسيم بنك”، بغرض توفير التمويل اللازم لإنجاح عملية شراء البنزين والديزل لتلبية الطلب في البلاد، وتضمن اتفاق شركة “ترينيتي إنرجي” مع المصرف تأمين وصول شحنات النفط من جنوب السودان عبر السودان ، غير أن الشركة باعت شحنات النفط لصالح شركة غلينكور البريطانية، علما أن هنالك إتهامات بتورط شركة غلينكور في أعمال فساد من قبل، وإدانتها بالرشوة وجرائم الفساد المتنوعة إلى أن وصل الأمر لتغريمها 1.5 مليار دولار ، وستقوم ببيع غير قانوني في منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان والاتفاق على بيع النفط .