مدينة بالخرطوم مهددة بالاختفاء والسلطات تسارع لاحتواء الموقف



تعيش مدينة الجيلي شمالي بحري، وقع كارثة حقيقية، في وقت سارعت فيه السلطات للتحرك لاحتواء الموقف.
وتعرضت المنطقة لعمليات (هدام) على ضفة النيل، وأرسلت ولاية الخرطوم وفدا فنياً برئاسة مدير عام وزارة التخطيط العمراني المكلف، حسن عيسى ووفد من الوزارة.
وتداول الوفد الفني حول التقرير الأولي الذي قامت به وزارة الري بأن الهدام قد بدأ يسير بخطوات مسرعة ويزحف نحو المناطق الزراعية فيما تجري في ذات الوقت معالجات إسعافية بواسطة محلية بحري وبدعم كبير من سكان الجيلي.
وأكد شهود عيان، أن الهدام يمتد لمسافة 2 كلم وبدأ فعليا عند ظهور جزيرة في وسط النيل أدت إلى انحراف التيار نحو الضفة الشرقية قبالة الجيلي.
ورهن رئيس الوفد الفني، حسن عيسى، حل هذه المشكلة إلى توصيات اللجنة الفنية التي يكونها والي الخرطوم والتي تعتمد في عملها على التقرير الفني التفصيلي الذي ستعده وزارة الري ووزارة البنى التحتية حول أسباب الهدام والمعالجات الجذرية له، مؤكدا جاهزية وزارته لأي معالجات تخطيطية تقررها اللجنة علما بأن آخر تقرير للجنة طوارئ الفيضانات صنف منطقة الجيلي ضمن المناطق المتأثرة جزئيا ولا تحتاج تهجير سكان الضفاف إنما تعزيز الجسور الواقية.
ومن جهته أكد مدير هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه، مختار عمر صابر، أن الهيئة ستدعم الآليات العاملة في الحلول الاسعافية بإرسال تعزيزات إضافية لحين صدور توصيات لجنة المعالجة.
وقال المدير التنفيذي لمحلية بحري سليمان مجذوب، أن الوحدة الإدارية بالريف الشمالي تشهد حركة نشطة لدعم المعالجات الهندسية ودفعت بكل آلياتها والتي أسهمت حتى الآن في توقف الهدام في 3 مواقع من 6 مواقع يجري تعزيزها بنفير من أهالي الجيلي