مركزي التغيير يحذر من إنقلاب دموي بواسطة الفلول!

شدد المجلس المركزي على خيار الحل السياسي الجاري هذه الايام ، وحذر القوى المناهضة لهذا الحل من تكلفة عالية جدا لإنهاء الإنقلاب عبر خيار الشارع فقط او إنقلاب دموي من عناصر النظام المباد يخلف مضارا كبيرة بالبلاد .

وقال عضو مركزي التغيبر مصباح احمد متحدث حزب الامة القومي في تصريح صحفي امس ( كما يرى الجميع مظاهر الردة السياسية قد انجلت في سائر مناحي البلاد وان النظام المباد قد عاد برمته للسيطرة على البلاد من جديد والإنقلاب على الثورة ، وربما يحدث إنقلابا يكون له تأثير اكبر على البلاد ويكون دمويا بخلف الكثير من المضار) )و تابع) مصباح الآن هناك فرصة لإنهاء هذا الإنقلاب بكلفة اقل عبر العملية السياسية والحل السياسي واكد انهم كمجلس مركزي لا يتحدثون عن تسوية سياسية ، بل عملية سياسية لا مساومة فيها على مطالب الشارع لا عودة فيها للشراكة، ولا تسوية سياسية فيها ومضى ان من وصفهم بـ (المتطرفين) يرون مقاومة الإنقلاب بآلية واحدة وهي حراك الشارع الثوري، لكنه رأى ان هذه الآلية بمفردها ستكون تكلفتها عالية جدا، كما انها تتطلب ظروفا معينة قد لا تتوفر الآن بالبلاد

وحول جمع المزيد من القوى في مظلة الحل الدستوري. قال ان الحوار مازال جاريا مع بعض اطراف عملية السلام الممانعين، لدستور تسييرية المحامين، وكذلك بعض قوى الشارع، واكبر قدر ممكن من الاطراف، ولفت ان بعض الاطراف ترفض الجلوس مع المكون العسكري الموجود الآن في السلطة واردف انها ترى ان يذهب المكون العسكري من السلطة تماما وتكون هي حكومة مدنية لم تحدد آليتها ، واشار ان ذلك ايضا يجب ان يتم عبر حوار لتحديد الآليات.