في الخطاب الثاني للدكتورة مريم الصادق المهدي كمتحدث رسمي لمجلس شركاء الفترة الانتقالية وفي ثاني خطاب لها تصرح تصريحات مثيرة وهامة
وكان اجتماع المجلس بالامس في وسط العاصمة الخرطوم داخل القصر الجمهوري برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، ونائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو و قدم خلال الاجتماع تنويراً حول كافة المستجدات على الحدود الشرقية للبلاد.
وأوضحت الدكتورة مريم الصادق المهدي الناطق الرسمي باسم المجلس في بيان صحفي ان المجلس حيا القوات المسلحة وانتشارها لحماية السودان وأراضيه ومواطنيه وصون سيادة الوطن وعدم التفريط في شبر منه.
وقالت مريم الصادق المهدي أن المجلس أمن على قيام الدبلوماسية السودانية بدورها في تعزيز علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي والتعاون مع الجارة إثيوبيا التي تربطها أواصر القربى والمصالح المشتركة مع السودان.
واشارت مريم الصادق المهدي ان أعضاء المجلس اثنوا على سلمية حراك يوم التاسع عشر من ديسمبر في كل فعالياته والرسائل الوطنية التي اوصلتها قوى الثورة ودور القوات النظامية في حماية وتأمين الثوار.
ولفتت مريم الصادق المهدي إلى ضرورة مواصلة الجهود لتكوين المجلس التشريعي عبر التشاور الواسع ليشمل كافة المكونات الوطنية وتكوين كافة أجهزة الفترة الانتقالية بما فيها مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء والولاة والمفوضيات القومية وآليات تنفيذ السلام.
وأضافت مريم الصادق المهدي ان الاجتماع ناقش خلال الاجتماع قيام مؤتمر الشرق والإسراع في تمثيل أهل الشرق في مجلس الشركاء.
قمة
وفي ذات السياق تراس حمدوك قمة الايقاد وقال رئيس مجلس الوزراء أن هذا الاجتماع اليوم يتيح فرصة لتقييم الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مكافحة جائحة فيروس كورونا، ودفع خطر الجراد الصحراوي، والتقدم نحو سلام دائم
في دولة جنوب السودان،وتعزيز الانتقال الديموقراطي في جمهورية السودان، ًمؤكداً وبصفته رئيساً للإيقاد أن المحادثات التي ستجري في الجلسة المغلقة اليوم تظل مُلتزمة بمبادئ منظمتنا، التي تتعلق بالسيادة الكاملة للدول الأعضاء وعدم
التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء؛ ولكن أيضا السعي للتسوية السلمية للنزاعات من خلال الحوار حفاظاً على السلام والاستقرار والأمن الإقليميين.
وأشار رئيس الوزراء إلى إن قمة اليوم هي فرصة للتداول بشأن القضايا المُستجدة في إقليمنا، ومواصلة الحوار حول إدارة التحديات السياسية في منطقتنا، والاستماع إلى آخر المستجدات بشأن سير وتطور عملية السلام الجارية في جنوب السودان، والعملية الانتقالية في السودان، والصومال
كما أكد د. حمدوك أن استعداد رؤساء دول وحكومات الإيقاد للاستجابة السريعة لهذه الاجتماع والحضور لجيبوتي لهو أمر مُشجَّع، ويوضح روح الأخوّة المطلوبة للاستجابة للتحديات التي نواجهها جميعاً، معرباً ونيابةً عن قمة الهيئة الحكومية
للتنمية (الإيقاد) عن خالص امتنانه للمنظمة الأم، الاتحاد الأفريقي، ولشركاء الإيقاد الذين قدموا التزامات مهمة وملموسة لأجل إيجاد حلول للتحديات الجماعية التي نواجهها، وفي دعمهم رؤية السلام والازدهار والتكامل الإقليمي التي نحملها.